الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

الاميره والنمر

موقع أيام نيوز

شيقة جدا👇
💎 قصة الفتاة أم النمر؟
مِنْ أكثر القصص التي أثارت الجدل فى التاريخ و بشكل خاص بين النساء و الرجال هى قصة "الفتاة أم النمر؟"
للأديب الأمريكى "فرانك ستوكتون"
مضمون القصة أنها تحكي عن ملك سادى أبتدع طريقة جديدة لمحاكمة المُتهمين ، و هى أنَّ المُتهم بجرم ما ، يقف أمام بابين مُغلَقين ، باب منهم توجد خلفه فتاة جميلة، والثاني خلفه نمر جائع ..
لو فتح الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة يتزوجها المتهم إجباراً ، و لو فتح الباب الذي وراءه النمر يكون عليه مصارعته أو يكون وجبة لذيذة له.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و الإختيار هذا يدل إذا كان المتهم بريئاً أو لا ، لو فتح باب النمر يعنى أنَّ المُتهم مدان .. و لو فتح باب الفتاة يكون بريئاً وحراً .
كان جدل القصة أنَّ إبنة الملك أحبَّت شخص مِنَ العامَّة و هو أيضا أحبها جداً.. لكن صادف ذات يوم أثناء مرور الملك بالقصر أنْ قبض عليه فى الجناح الملكي مع إبنته .. ، و لمَّا وجده مِنَ العامَّة قرَّر أنْ يحاكمه بالطريقة المُعتادة "الفتاة أم النمر".
أتى وقت المُحاكمة فنظر المُتهم حوله فى الحشد مذعوراً فرأى الأميرة "حبيبته" تجلس فى المقصورة .. تنتظر .. و هى تستطيع بسهولة معرفة أي البابين خلفه الفتاة وأيهما خلفه النمر ، كان المُشاهدين يترقبون ، فنظر لحبيبته نظرة أخيرة .. فأشارت له على باب مِنْ الإثنين بدون أنْ يشعر بها أحد ، و هنا أخذ يفكر سريعا .. فهو متأكد للغاية مِنْ أنَّها تحبه و تريد له النجاة و بالتالى مُحال أنْ تكون قد أشارت له على باب يكون النمر خلفه.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
لكن الأميرة إمرأة و بطبعها غيورة ، فهل أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة الجميلة و التى يتوجب عليه حتماً الزواج منها؟
هل إنتصرت المرأة الغيورة بداخلها أم إنتصرت المرأة المُحبَّة؟
هل يطيعها ويصدق إشارتها ؟ أم يقرر لوحده و يختار الباب الثانى؟
أخيراً .. قرر الشاب أنْ يفتح الباب الذي أشارت له به .. ويفتحه.
وهنا نجد ستوكتون "المؤلف" يقول "أنا آسف ، لا أستطيع أن أتوقع النتيجة، و لا أعرف ما الذى خرج مِنَ الباب ، الفتاة أم النمر؟"
و انتهت القصة..
لكن الحدث لم ينتهي ، القصة أثارت ڠضب القراء بشكل كبير وتسببت فى جدل بين الجنسين واسع النطاق ، النساء يرون أنَّ المرأة مُضحية بطبعها وتفضل أنْ ينعم حبيبها فى أحضان فتاة أخرى و يبقى على قيد الحياة على أنْ ېموت و تفقده.
والرجال يرون أنْ هذا هو طبع المرأة، تفضل أنْ ېمزق حبيبها نمر متوحش على أنْ يعيش مع امرأة أخرى غيرها.
هل الأميرة أشارت له على الباب الذي خلفه الفتاة أم باب النمر؟