ابو عبيده
وجهه مشرق مفعم قلبه بحب الإسلام ينطلق ناحية سيدنا أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ويقول له
يا أبا عبيدة إني أردت أن أشفي قلبي
وأجاه د عدوي وعدو الإسلام وأبذل نفسي في سبيل الله تعالى لعلي أرزق بالشهادة فهل تأذن لي
فهزت الكلمات قلب أبا عبيدة بن الجراح وقال له
أخرج على بركة الله فخرج وعندما هم الشاب بالخروج الټفت إلى أبى عبيدة بن الجراح وقال له كلمة بكى منها أبو عبيدة بن الجراح قال له يا أبا عبيدة هل لك إلى رسول الله من حاجة
فقال أبو عبيدة
أقرأ رسول الله مني السلام وأخبره أنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا .
فانطلق الغلام المجهول الذي لا يعرفه أحد ولكن حسبه أن الله يعرفه
وخرج هذا الغلام لفارس الروم وهو ينشد ويقول من ط عن وضړب صائب
عسى أن أفوز بالمواهب
في جنة الفردوس والمراتب
اللدن الرمح اللين الذي لا ينكسر أي سيمسك بالرمح ويضرب به وبالسيف
وانطلق هذا الليث الهصور وقات ل هذا الرجل الرومي حتى قت له
وأخذ فرسه وسلاحھ وسلمهما إلى المسلمين وعاد من جديد وقال
هل من مبارز
فخرج له ثاني فق تله والثالث فق تله ثم الرابع فق تله
فطارت رق بة الغلام على الأرض
واسټشهد باذن الله في سبيل الله وطارت روحه الطاهرة إلى السماء في حواصل طير خضر تبلغ رسول الله سلام أبي عبيدة ورسالته..
إذ أتممت القراءة أكرمنا بالصلاة على الحبيبﷺ