رجاء المستضعفين
يقول رجلا ذهبت ذات مرة لزيارة أخي في بيته الجديد .فأستقبلني أخي وقام بضيافتي. وثم نظرت الى ساعتي فكان الوقت المتبقي من أذان صلاة العشاء. نصف ساعة.
فقلت لأخي سوف أذهب الى المسجد.
فقال أخي. مازال الوقت باكرا ولم يؤذن بعد
فقلت له لا بأس سوف أقراء بعض الأيات حتى تقيم الصلاة.
وبعد قليل جأء صبيا قرع علي السلام فرديت عليه السلام.
ثم بدأ يصلي ركعتين. ثم سلم .وثم عاد يركع ويصلي .وكان يطول في السجود.
فتعجبت من تدين هذا الصبي وعلاقته الحقيقية والقويه مع الله
فشدني الفضول لمعرفة ماذا يقول في سجودة. فقمت من مكاني وأقتربت منه كثيرا حيث أستطيع أن أسمعه بوضوح
ربي لقد أوصاني والدي أن أأتي الى هنا كل ما أحتجنا لشيئ. وها أنا بين يديك لقد جئتك محتاجا .ذليلا ضعيفا جائعا ربي أننا لم نأكل منذ البارحة وأنت أعلم بذلك. ربي أن أخوتي الصغار لا يستطيعون تحمل الجوع. ولكن أنا وأمي نستطيع أن نتحمل الجوع ولكن عندما رأيت أخوتي الصغار يبكون من شدة الجوع فقلت لهم سوف أذهب وأطلب من الله أن يطعمنا.. كما علمني والدي. أرجوك يا ربي لا تخيبني أمام امي وأخوتي .
شيئا قدير .
يقول الرجل ..كنت مندهشا من ٳلحاح هذا الصبي صاحب العمر العاشرة تقريبا. وهو يردد ويخاطب الله في سجودة ويطلب من الله أن يطعم أخوتة الصغار ..
فبقيت أراقبه حتى حضر الناس وصلينا صلاة العشاء ..ثم نظرت يمينا وجدت أخي جالسا أقتربت منه ثم قلت له من هذا الصبي هل تعرفه.
فقلت له ممكن تخبرني أين يسكن
فقال أخي لماذا ما القصة.
فقلت له لا شيئ أخبرني فقط أين يقع منزله ..
ثم خرجنا .وأرشدني أخي الى منزل ذلك الصبي. فذهبت الى السوق ثم أشتريت كمية كبيرة من الطعام ووضعت بداخلها مبلغ مالي كبير
ثم طرقت الباب ووضعت الأكياس أمام الباب وذهبت بعيدا ..
لقد كان سعيدا جدا ومن شدة فرحته ..خر ساجدا لله.
لا تقرأ وترحل اترك تعليق الحمد لله