السبت 23 نوفمبر 2024

ليتني لم استمع لهم

موقع أيام نيوز

 أنا صاحبة تلك الشكوى منذ ثلاثة شهور وسأحكي لكم ما حدث بعد ذلك، بعدما سمعت تعليقاتكم التي جعلتني اشتد ڠصبا منه عاد زوجي للمنزل فإنفجرت به پغضب أنه ليس رجلا حقيقيا وليس من حقه أن يأخذ راتبي وان مصاريف المنزل هى مسؤوليته هو وليس مسؤوليتي أنا وظللت أردد على أذنه تلك العبارات السامة، فنظر لي بإنكسار وقال إنه كان يظن أنها تعطيه الراتب عن طيب خاطر وليس بالإجبار وأنه كان يأخذ الراتب لينفقه على الاولاد ليكي يحظوا بحياة طبيعية ولا يحرموا من شئ وأنه لو كان ماله يكفي لما أخذ منها وأقسم أنه لن يأخذ منها ولو قرش واحد.

ودخل لغرفة النوم ونام ولم يستيقظ وعندما ذهبت لايقاظه وجدته  وحشرته على نفسه وعلى رجولته التي اهينت من اقرب الناس له وهى زوجته .

وصړحت المرأة في النساء شاكية أن لو واحده منهن قالت لها كلمة طيبة تهدي منها على زوجها لما فعلت ذلك وأنها كانت السبب زوجها وأبو أولادها وأنها لم تعد راغبة في الحياة ولا تستطيع العيش بعدما حدث