الشاب التقي
وكان يفعل نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان يكون جنيا وهو يمارس احد الطقوس الدينية
لم ينم احد منهما وفي الصباح أوصلها الى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب
ولكن الاب لم يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخۏف الذي عاشت فيه
ذهب الاب في اليوم التالي إلى الشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق
فشاهد الاب يد الشاب وهما ملفوفة فساله عن السبب الحريق
فقال له الشاب : لقد اتت الي فتاة جميلة امس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي
وكنت عندما يشتد بي الوسواس كنت اقوم بحړق احد اصابعي ل اتذكر ڼار الآخرة ولتحترق شهوتي مع اصبعي
وكان التفكير بالفتاة يؤلمني اكثر من الحړق
اعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر ان يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة
فبدل ان يظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر فمن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه.