صديقتي تاخذ بايدي
صديقتي والجنه
تقول صاحبة القصة :
انا ليلى ابلغ من العمر 40 عاما
ولدت في اسرة راقية فاحشة الثراء
كل ماكنت اطلبه ياتي في الحال واللحظة
كنت الابنة الثالثة من بين اخوتي اي انني كنت الصغرى ،
درست ف مدارس خاصة تقدم كافة انواع الدلال ف الدروس واللبس
وكنت ارى الدنيا ملكا لي اين ماتوجهت افعل مااشاء
وعندما اصبحت في العشرين وكنت في زهرة الشباب وكنت بغاية الجمال والدلال والتحقت بالجامعه
في السنة الاولى التقيت بفتاة تكبرني بعامين وكانت بمنتهى الاخلاق معي وهادئه وكانت تميل الى الوحدة بعيدة عن ضجيج وضحكات الشباب والفتيات
وكنت اراها تمسك بمصحف صغير تحمله معها في الحقيبة
وكنت اراها منهمكة بالقراءة لدرجة انها لاتشعر بوجودي حين احدثها
فبدات اتعجب منها فسالتها ماالذي يلهيك هكذا ؟؟!!
فنظرت الي وابتسمت واومات براسها وكانها تقول انتظري وساخبرك
وعندما انهت القراءة توجهت الي وقالت لما لاتجربين 📖
فقلت انا اقرا القران ولكن ليس بانتظام ولا احفظ
فقالت احفظي سورة صغيرة اليوم وغدا تعالي اقرئيها غيبا امامي
قلت ولما ؟
قالت الا تريدين ان تعرفي مايلهيني مع القرآن هيا وسأجيبك
وفعلا بدأت أحفظ السور الصغيرة ويوما بعد يوم أزداد حماسا للحفظ
وهكذا حتى صرت مثلها أنهمك ولا أكاد أشعر بمن حولي
ولكن كانت هناك عقبة في طريقي وهي والداي وأخواتي حيث أعتدنا أن نقيم حفلة كل أسبوع نرقص ونغني فلما رأوني هكذا وبدأت أتجنب الحفلات ڠضبت أمي وقالت لماذا تنعزلين لا أريدك أن تصبحي معقده وكنت أسال الله أن يعينني
حتى تزوجت من رجل ميسور الحال ملتزم بعد رفض أهلي له وبذل الكثير من الجهد لأقناعهم
ورزقني الله بصبي وفتاة أصبحا هما حياتي وتعليمهم همي وتربيتهم وتحفيظهم القرآن شغلي الشاغل ومازلت احفظ القرآن
دون كلل أو ملل وفي يوم ما ألتقيت بزميلتي التي اعانتني ونبهتني للحفظ وفرحت كثيرا وأحتضنتها وعبرت لها عن أشتياقي لها وأمتناني
فقالت هاتي يدك الى الجنة
قلت حسنا معك يدي وسنشد بعضنا
وتفرقنا كل ذهبت لوجهتها
وما هي ألا لحظات حتى سمعت صوت حاډث مريع ثم أصوات سيارات الأسعاف
فدب الخۏف في قلبي
فرجعت إلى الخلف إلى المكان الذي تركت فيه حبيبة عمري لأجدها محمولة على سرير خشبي
فهرعت أليها و أقدامي لاتكادان تحملاني ودموعي أغرقت وجنتي
عندما وصلت أليها نظرت أليها بحسرة وقالت بصوت مخټنق سامحيني
قلت علاما ؟؟
قالت لأني أمسكت بيدك وقلت معا إلى الجنة وها أنا أسبقك أليها إني أشم ريحها
ونسيمها يكاد يقتلع قلبي ولم تكمل وأخذت بالتشهد
ولفظت أنفاسها
أدركت عندها أنه لا أمان ولا طمأنينة من المۏت
مرت سنوات ولم تفارق مخيلتي ومازالت كلماتها يتردد صداها في قلبي
عندها عاهدت نفسي وعاهدتها أن أبذل قصارى جهدي و أن أعمل و أسعى و أجتهد كي أكون معها في الجنة
وأدعو الله أن يجمعني بها
قال صل الله عليه وسلم
🍃المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل 🍃
وصية غالية يا أحبابي استكثروا من الاصدقاء الصالحين فهم نور للطريق ، بصحبتهم تتغير الحياة
اذا اتممت القراءة اترك تعليق بذكر الله ♥️متابعه 👈 سعاد حسني 🌹