العجوزه والعصافير
الغريب بالأمر
اليوم في الصباح الباكر ذهبت إلى البنك لأقبض معاش زوجي وللأسباب ما كان هناك تعطل في نظام الماكينه أضطرني لأنتظر لأخذ معاشي لأني غير قادره علي الذهاب مره أخري بسب حالتي الصحيه لأني أعاني من الضغط والسكر والحمد لله أخذت معاشي وأشتريت بعض أحتياجاتي …
وعدت عند الظهيرة إلى البيت
وما إن رأوني في الشارع حتى باتوا يطيروا و يغردوا من حولي إلى أن وصلت لمدخل العمارة . بعد ذلك دخلت غرفتي ، ونزعت معطفي و هممت بفتح النافذة ولكن حصل لي دورا ولم أشعر بشيئ ألا وأنا في المشفي وعندما سألت عما حدث لي قالت لي الممرضه بأن تم نقلي بعربه الأسعاف بعدما أبلغ شاب من جيراني بما حدث لي وأشارت لي عليه وكان جالساً بجانبي فأبتسم لي وقال لي كيف حالك يا جدتي الحنون فأستغربت من كلامه وخاصه أني لا أعرفه فأبتتسم وقال لي لا تستعجبي كنت أراك كل يوم وأنتي تهتمين بالعصافير وتحنو عليهم وفي حدث لك الأغماء ولم يشعر بك أحد تفاجئنا أنا والجيران بأن العصافير تصوصو بشكل مبالغ فيه عند نافذتك مما أثار دهشتنا فطرقنا عليك الباب ولم يكن هناك أستجابه منك فعندها أيقنا أن مكروهاً قد أصابك فكسرنا الباب ووجدناك غائبه عن الوعي في غيبوبه وتم نقلك إلي المشفي وتم أسعافك والحمد لله والفضل يرجع للعصافير التي كنت تطعميهم وتحنوعليهم وعندما عدت من المشفي و لأتفاجأ بالصحون كما هي لم ينقص منها شيء . نظرت أمامي إلى الشجرة رأيتهم جالسين ينظرون إلي
عندها فقط
عرفت قيمتي عند هؤلاء الطيور
التي لم أعرفها طوال هذه السنين
عند البشر ....