خرج رجل معا زوجته

خرج رجلاً مع زوجته يوماً للبحث عن من يساعدهم في شراء بعض الأدوية اللتي وصفها لهم الطبيب ؟

وبينما كانوا يسيرون في الطريق رأوا شاباً ينزل من سيارة فاخرة وحديثه. فتوجهوا ٳليه.!
فقال الرجل لشاب ؟ من فضلك يا بني هل يمكنك أن تساعدنا في شراء هذا الدواء فنحن فقراء وعاجزين عن شراءها..

فتجنب الشاب ولم يعيرهم اي أهتمام وأغلق باب سيارته ورحل!!

فمسك الرجل يد زوجته وتابعوا الطريق في البحث عن المساعدة..

وبعد مرور ساعات من البحث .في وسط حرارة الشمس الساخنه . وجدوا. رجلاً يسير في الطريق ويحمل في يده مالاً .فتوجهوا ٳليه.
وطلب الرجل منه ..أن يساعدهما في شراء الدواء ..فقال ؟ من فضلك يا بني هل يمكنك مساعدتنا لجلب لنا هذا الدواء. فنحن عاجزين عن شراء وقد مرت ساعات طويله نطلب من الناس مساعدتنا ولكن لم يوافق أحداً منهم..

فقال له!  حسنا يا والدي سوف أساعدك بقدر أستطاعتي. 
فأخذ الرجل ورقة العلاج من الرجل العجوز وطلب منه الأنتظار في مكانه الى أن يعود ..

ذهب الرجل وأنتظر العجوز وزوجته في المكان الذي اخبرهما ان ينتظرا فيه..
مرت  ساعة ولم يعد الرجل. فقالت العجوز لزوجها!!  لا أظنه سيعود لقد تأخر كثيراً

فأجاب العجوز ؟؟ غريباً لو كان لا يريد مساعدتنا فلن يأخذ مننا الوصفه. ولكن سننتظره قليلاً. 
وبعد لحظات أقبل الرجل وهو يحمل الدواء ..

فقال لهما ؟ أنني أعتذر منكما لقد تأخرت في عودتي وجعلتكما تنتظراني طويلاً ، ولكن هذا هو الدواء كاملاً كما هو موجوداً في الورقه!

فقام الزوجين بشكرة ثم طلبوا منه يجلس بجانبهم ..فقال الرجل العجوز!!  أخبرني يا بني لماذا تأخرت حيث أنه الشارع يوجد الكثير من الصيدليات القريبه .اخبرني ما سبب تأخيرك ..

فأجاب ؟؟ أنا اعتذر لسبب تأخري عليكما ولكنني عدت بالدواء. هذا كل ما يهم!
فأبتسم العجوز فقال له ؟؟ أحسنت يا بني بارك الله فيك. بسبب فعلك للخير معنا لقد كنت في أختبار ونجحت بالاختبار ..
فقال الرجل بأستغراب. ماذا تقصد وعن اي اختبار تتحدث..

فقال له العجوز ؟ أن نحن لسنا بحاجه لدواء ولكن كنا نريد من الذي سوف يساعدنا وسنعطيه. مقابلها مكافأة..فأنا رجل ثري جداً ولدي الكثير من العقارات والشركات والأموال وفي كل عام نخرج انا وزوجتي ونبحث عن الشخص الطيب الذي يحب فعل الخير وثم نحقق له كل ما يريده لوجه الله.  

ولكن أسالك بالله أن تخبرني ما سبب تأخرك.

فتنهد الرجل ثم قال له ؟ عندما وصلت الى الصيدليه وأخذ مني ورقة الوصفه وأحضر لي جميع الدواء فتفاجأت أن ثمن الدواء باهظ الثمن حيث لم اكن أتوقع أنه سيكون غالياً بهذا الشكل. ولم يكن المال الذي معي كافياً فأضطررت لبيع هاتفي. فذهبت الى داخل السوق وبحثت عن من يشتري مني هاتفي. وبعت هاتفي بثمن