الساحر بنشكين
الدخول إلى القصر فقد خرج أبناء الراجا كلهم ونعتقد أنهم في عداد المۏتى ولا يمكن الدخول علىأراملهم طالبة منهن المساعدة.
ولكنه قال أنا رجل مبروك يجب أن تسمحوا لي بالدخول. فسمح له الخدم الأغبياء بالدخول إلى القصر ولم يعرفوا أنه لم يكن من النساك بل ساحر شریر اسمه بنتشکن
تحول تنتشكن الفقير في أرجاء القصر وشاهد الكثير من الأشياء الجميلة هناك وأخيرا وصل إلى الغرفة التي كانت بالنا تجلس فيها تهدهد ولدها الصغير. وجد الساحر أنها أجمل امرأة رآها في حياته فطلب منها أن ترحل معه وتصبح زوجته لكنها قالت
ما دمت قد رفضت المجيء معي بمحض إرادتك فسأجبرك على ذلك.
من العجوز. وحين مر بنشكين من بوابة القصر قال له الخدم من أين جئت بهذا الجرو اللطيف فرد عليهم أهدتني إياه إحدى الأميرات.
وعند سماعهم ذلك سمحوا له بالمرور من دون طرح
المزيد من الأسئلة.
وبعد ذلك مباشرة سمعت الأميرات الست بكاء ابن
أختهن وعندما صعدن إلى الطابق الأعلى ذهلن لرؤيته وحيدا ولم تكن بالنا على مقربة منه ثم سألن الخدم وعندما سمعن...
ما الذي يسع ست نساء مسكينات فعله
فقدن كل الأمل في إمكانية رؤية أزواجهن الطيبين وشقيقتهن
وزوجها مرة أخرى وكرسن أنفسهن منذ تلك اللحظة
فصاعدا لرعاية ابن أختهن وتعليمه.
حتی ومرت الأيام حتى بلغ ابن بالنا سن الرابعة عشرة. وفي أحد الأيام أخبرته خالاته بتاريخ أسرته وما كاد يسمع بذلك تملكته رغبة جامحة للذهاب بحثا عن أبيه وأمه وأعمامه قائلا إنه
حاولت خالاته الهلعات ثنيه عن عزمه قائلات
لقد فقدنا أزواجنا وشقيقتنا وزوجها وأنت الآن أملنا الوحيد فإذا ما ذهبت ما الذي سنفعله. ولكنه رد قائلا أتوسل إليكن ألا تثنينني عن ذلك سأعود قريبا وإذا أمكن سأعود بأبي وأمي وأعمامي.
وهكذا شرع برحلاته ولكنه لم يستطع طوال أشهر معرفة شيء يساعده في بحثه.
في سماع أي شيء عن أبويه وأعمامه وصل إلى بلد مليء
بالصخور والأحجار والأشجار وهناك شاهد قصرا كبيرا
له برج مرتفع وخلفه كوخ صغير تسكنه زوجة البستاني
وعندما كان يتطلع من حوله رأته زوجة البستاني فهرعت
نحوه قائلة يا ولدي من أنت لتجرؤ على المغامرة في
الدخول إلى هذا المكان.
أمي التي سحرها ساحر شرير .
ثم قالت زوجة البستاني هذا البلد وهذا القصر يعودان
لساحر كبير متجبر وإذا ما أزعجه أي إنسان يستطيع أن
يحوله إلى حجر وأشجار.
فكل الصخور والأشجار التي تراها هنا كانت بشړا في وقت ما وحولهم الساحر إلى ما تراهم عليه الآن.
مرة جاء أحد أبناء الأمراء وبعد ذلك بوقت قصير وصل
إخوته الستة وحولهم جميعا إلى صخور وأشجار وهم
ليسوا الوحيدين غير المحظوظين إذ تعيش هناك أميرة جميلة حپسها الساحر منذ اثني عشر عاما لأنها تكرهه ورفضت الزواج منه .
فكر الأمير الصغير لابد من