السبت 23 نوفمبر 2024

في ليلة الزفاف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة واعرض خيانتها وها وصورها امام الجميع ليرونها
علمت بخيانتها لي قبل يوم الزفاف بليلة..
بعد ان اتعبني العمل والشقاء لجمع المال ليأتي اليوم الذي كنت انتظره..
رسالة على الواتساب ت في طياتها صورا للحياء لمن سأتزوجها مع صديقي..
ثم قام بحظري..
وأنا كنت حكيما جدا في استقبال هذه الرسالة المدمرة التي أنهت كل مشاعري تجاهها. في كل ما تعبت فيه لأتزوجها بشرع الله 

اكتشفت أنها كانت ټخونني مع رجل آخر. فكنت أفكر كثيرا ولم أجد حلا. هل أتصل بها لا. هل أخبر أهلها لا. لا يشفي قلبي تلك الخيارات.
قررت أن أخبرهم بأنني سأجلب شاشة كبيرة في قاعة زفافنا. سألوني عن السبب 
لكنني تعذرت عن إعطائهم إجابة واضحة. لا أحد يعلم أنني سأكشف عن خيانتها أمام الجميع في ليلة زفافها. سأنتقم وسأجعلها عبرة لمن يتعظ.
في ليلة الزفاف تجمع الجميع أقاربي وأهلي وأقاربها وأهلها. 
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي. وأنا أقترب من الشاشة الكبيرة الجميع ينظر بدهشة وتساؤل. قربت نحو الشاشة وفتحتها.
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي. 
وأنا أقترب من الشاشة الكبيرة الجميع ينظر بدهشة وتساؤل. قربت نحو الشاشة وفتحتها. بدأت بتشغيلها وطلبت منها أن تغمض عينيها. الملأ يترقب وينظرون ماذا سأكشف. لم يتوقع أحد المفاجئة التي كانت تخبئها.
هي وصديقها في الفراش.. عم الصمت.. الجميع متفاجئ..
ماهذا.. أيعقل مزحة.. اي مزحة هذه..
اوه اصوات النساء المتفاجئة.. فتحت عيناها.. صورتها في صديقها.. لم تنطق.. عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة.. يداها ترتجف.. الها تتفرقع..
تسكعت على الارض.. طأطأت رأسها.. اصبحت تندب وجهها.. نظرت الي.. ازحت عيني عنها..ذهبت نحو سيارتي..
في تلك اللحظة هجموا اهلها عليها.. انهالوا بال.... لم اشغل سيارتي.. اتلذذ ب..ها.. لكمة لعد لكمة..ال.. يتقاطر من انفها.. كان صها كأغنية جميلة احبها.. كنت اخفي ي.. لم افعل شيء بعد..هذه كانت بداية ي..
الشيء الذي لم اذكره لكم.. انني ابلغت ذلك الرجل الذي تمتع بمن سأتزوجها بالمجيئ الى هذه الحفلة.. لم يكن يعرف لمن.. بفبركة محكمة وكيد عظيم.. اقنعته انها مفاجئة له.. وانا صديقة لك.. تماشى مع الامر..
ما لم يعرف بعد ماذا سيحصل.. بين زوجتي وبين مجيئ هذا الرجل انا اتلذذ..
وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له..
الموعد تغير والمكان.. اذهب نحو المكتبة العامة..
اجلس في المقعد الاول.. وانتظر مفاجئتك.. وبتلك اللحظة.. مفاجئة عظمى.. لم اتخيلها..
رسالة من المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر..
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين