انا من عائله ثريه

تقول : 
أنا من عائلة ثرية  وتقدم لي الكثير من الشخصيات المرموقة ورجال الأعمال  .. لم أجد حياتي مع اي واحد منهن  .. حتى جاءت الصدفة واحببت شاباً  كان يعمل في آحد المقاهي  و في مرة كنت اشرب القهوة في المقهى نفسه فحصل موقف امامي لا يمكن ان انساه حيث طلبت امرأة كبيرة في السن طعاماً ولم يكن معها مايكفي من النقود فا قالت لصاحب المطعم انها ستعيد ماتبقى له من المال غداً فآخذ منها الطعام وطلب منها الخروج وإذ يقول الشاب انا سآدفع حسابها واعاد لها الطعام ووضع لها معهم حلوى اعجبتني شهامته وموقفه  ..  التي لم آراها في السابق .. وبحكم زيارتي المتكررة لنفس المقهى اصبحنا اصدقاء .. وتطورت علاقتنا الى ان وصلت الى الزواج .. بالطبع اهلي لم يوافقو عليه بسبب وضعه المادي 

... لكن بعد اقناع مني دام آكثر من شهر وافقوا وفي زفافنا كان الجميع مستغرب كيف لفتاة مثلي أن تتزوج مثل هذه الزيجة .. لم يكن يهمني سوا ان تزوجت بمن أحب الى أن جاء تلك اللحظة .. فعندما انتهى زفافنا ذهبنا الى منزلنا .. وقال لي وقتها انه نسى شيئا مهماً في سيارته ولن يتأخر اخذ هاتفه الذي كان يرن طوال الوقت وهو يقول لي ان اصدقائه يباركون له لكن انا لم اقتنع بكلامه .. فقررت ان اذهب واتبعه كان  يقف و رآيته يتكلم عل الهاتف وصوته عالي ويبدو انه يتكلم مع فتاة وظناً منه انني في المنزل لم يتوقع ان اسمع .. كان يقول لها لقد اتفقنا على هذا من الأول .. وأن زواجي بهذه الفتاة ليس الا مصلحة .. وانتي تعرفين هذا الشيء وكنتي على دراية منذ ان بعتي خالتك لتمثل انها فقيرة .. ثم انهى مكالمته وقال لها أحبكِ وسنكون معاً بالتأكيد عندما تثق بي وآخذ منها مالها .. هنا قررت .. ان اعود فورا الى المنزل حتى لا يعرف اني سمعت وقررت ايضا انا اشعره بشيء واتصرف بطبيعتي مع اننني كنت من شدة الصدمة سوف يغمى عليي .. اذاً تمثل عليي طول تلك الفترة .. سآريك كيف يكون التمثيل .. عاد الى المنزل وقلت له على الفور اريد الذهاب الى المشفى.. بطني تؤلمني .. هو توتر وخاف وعلى الفور رحنا على المشفى ولكن انا كنت اخطط لشيء لم يكن يتصوره ... وعندما دخل الطبيب اتفقت معه ان يقول لزوجي انني