السبت 23 نوفمبر 2024

اين طفلي

موقع أيام نيوز

كان طفلى بعد ولادته كثير البكاء بطريقه مريبه وكنت لا انا ولا والدته نتمكن من النوم بسببه بعد قسمنا اوقات ملاحظته وقصدنا بها العديد من الأطباء ولم يحددو سبب واضح للبكاء لا داعى للقلق هكذا قال آخر طبيب الأطفال فى هذه الفتره تبكى بأستمرار بعد ثلاثة أشهر وكانت ليله عاصفه انقطعت فيها الكهرباء ونزل المطر أغرق الشوارع وكانت الساعه تشير لل ١ ٣٣ دقيقه صباحآ توقف طفلنا عن البكاء وكانت اول مره ننام انا ووالدته بصوره جيده والطفل لم يبكى ولم يستيقظ من النوم وسط اندهاشنا لكن الغريب ان طفلنا منذ هذه الليله توقف عن البكاء وتحول لطفل مسالم لا يبكى ولا ېصرخ يبتسم ويضحك لنا وكبر طفلنا وكان حسن السلوك بطريقه تجعلك تفخر به

وأصبح عمره عشرة أعوام وكنت نائم فى غرفتنا انا وزوجتى وقمت لصلاة الفجر ووجدت طفلنا مستلقى إلى جوار والدته وعيونه مفتوحه
سألته بفزع فيه ايه
قال انا خائڤ لم أستطع النوم فى غرفتى كان هناك صوت نقرات قادم من سقف الغرفه ابتسمت قلت سترى بنفسك ان لا شيء هناك
وكانت الغرفه مثلجه عندما دخلنا فيها والنافذه مغلقه رغم عن الجو حر وخزانة الملابس فى منتصف الغرفه
قلت حمزه انت حركت خزانة الملابس من مكانها
كان سؤال غبى جدا فأنا رغم أننى رجل ازحزها بالعافيه
وقال حمزه طبعا لا سمعت النقرات وصوت الحركه لكنى كنت تحت غطائى ولم أرى شيء
ارجعت خزانة الملابس لمكانها وانا غير قادر على فهم اى شيء وفكرت ان والدته نظفت الغرفه وربما حركتها من مكانها ونسيت ان ترجعها مكانها.
تركت حمزه لينام مع والدته صليت الفجر ورجعت للمنزل وظللت مستيقظ حتى ذهبت للعمل عندما عدت دخلت غرفة حمزه وكانت الخزانه فى مكانها ملتصقه بالجدار ورجحت ان زوجتى إعادتها لمكانها
ثم صعدت سطح المنزل وكان نظيف لا أثر للجرزان فيه
وفكرت ان حمزه اختلق كل ذلك حتى ينام مع والدته كڈب الأطفال المعتاد وقررت معاقبته فأصريت ان ينام فى غرفته مثل كل ليله
ونام حمزه كما طلبت منه ونمت انا ايضآ أتذكر عندما فتحت
عينى كان حمزه واقف جوار السرير يرمقنى پغضب فيه ايه يا حبيبى
لم يرد على
حمزه فيه ايه
انت سمحت لهم ان يأخذوه انا طفلك الحقيقى انا لست حمزه ولا أرغب العوده إليك ولن ترانى مره أخرى
واختفى من آمامى وظللت دقيقه احملق بالفراغ بلا وعى حتى استفاقت زوجتى ولكزتنى فى كتفى
فيه ايه انت عامل كده ليه
ورجع إلى وعى وركضت نحو غرفة حمزه وزوجتى تهرول خلفى
فتحت النور السرير خالى وحمزه لا وجود له
خزانة الملابس فى منتصف الغرفه مكتوب عليها بلون أحمر دامى تم الأستبدال.
وصړخت وصړخت والدة حمزه وفتشنا عنه فى كل البيت كل ركن كل خزانه كل الشرفات كانت مغلقه من الداخل كلها لم تفتح
حتى باب الشقه كان مغلق من الداخل والمفتاح لم يتحرك من مكانه
كأنهم يقولون انه أخذ ولم يهرب