اين طفلي
كان طفلى بعد ولادته كثير البكاء بطريقه مريبه وكنت لا انا ولا والدته نتمكن من النوم بسببه بعد قسمنا اوقات ملاحظته وقصدنا بها العديد من الأطباء ولم يحددو سبب واضح للبكاء لا داعى للقلق هكذا قال آخر طبيب الأطفال فى هذه الفتره تبكى بأستمرار بعد ثلاثة أشهر وكانت ليله عاصفه انقطعت فيها الكهرباء ونزل المطر أغرق الشوارع وكانت الساعه تشير لل ١ ٣٣ دقيقه صباحآ توقف طفلنا عن البكاء وكانت اول مره ننام انا ووالدته بصوره جيده والطفل لم يبكى ولم يستيقظ من النوم وسط اندهاشنا لكن الغريب ان طفلنا منذ هذه الليله توقف عن البكاء وتحول لطفل مسالم لا يبكى ولا ېصرخ يبتسم ويضحك لنا وكبر طفلنا وكان حسن السلوك بطريقه تجعلك تفخر به
سألته بفزع فيه ايه
قال انا خائڤ لم أستطع النوم فى غرفتى كان هناك صوت نقرات قادم من سقف الغرفه ابتسمت قلت سترى بنفسك ان لا شيء هناك
وكانت الغرفه مثلجه عندما دخلنا فيها والنافذه مغلقه رغم عن الجو حر وخزانة الملابس فى منتصف الغرفه
كان سؤال غبى جدا فأنا رغم أننى رجل ازحزها بالعافيه
وقال حمزه طبعا لا سمعت النقرات وصوت الحركه لكنى كنت تحت غطائى ولم أرى شيء
ارجعت خزانة الملابس لمكانها وانا غير قادر على فهم اى شيء وفكرت ان والدته نظفت الغرفه وربما حركتها من مكانها ونسيت ان ترجعها مكانها.
ثم صعدت سطح المنزل وكان نظيف لا أثر للجرزان فيه
وفكرت ان حمزه اختلق كل ذلك حتى ينام مع والدته كڈب الأطفال المعتاد وقررت معاقبته فأصريت ان ينام فى غرفته مثل كل ليله
عينى كان حمزه واقف جوار السرير يرمقنى پغضب فيه ايه يا حبيبى
لم يرد على
حمزه فيه ايه
انت سمحت لهم ان يأخذوه انا طفلك الحقيقى انا لست حمزه ولا أرغب العوده إليك ولن ترانى مره أخرى
واختفى من آمامى وظللت دقيقه احملق بالفراغ بلا وعى حتى استفاقت زوجتى ولكزتنى فى كتفى
ورجع إلى وعى وركضت نحو غرفة حمزه وزوجتى تهرول خلفى
فتحت النور السرير خالى وحمزه لا وجود له
خزانة الملابس فى منتصف الغرفه مكتوب عليها بلون أحمر دامى تم الأستبدال.
وصړخت وصړخت والدة حمزه وفتشنا عنه فى كل البيت كل ركن كل خزانه كل الشرفات كانت مغلقه من الداخل كلها لم تفتح
حتى باب الشقه كان مغلق من الداخل والمفتاح لم يتحرك من مكانه
كأنهم يقولون انه أخذ ولم يهرب