الخاطبه
بتحذير وقالت
ساره اياك تحاول تقرب منى تانى فاهم
امير انتى شايفه نفسك على ايه ده انتى حتة بنت ولا تسوى واحده بيرا بتجرى على كل مكتب من بتوع الجواز شويه علشان تتجوزى ومكنتيش تحلمى انك تتجوزى واحد زي المفروض تبوسي ايدك وش وضهر أن رضيت اتجوزك اصلا
نظرت له بدموع وصڤعته پغضب شديد على وجينته وقالت بصوت غاضب
امير ماشى يا ساره أنا هوريكى مبقاش أنا لو مكنتش خليتك تيجى راكعه تحت رجلى علشان ارحمك من عذابك
ونهض سريعا وتركها ودلف المرحاض
وضعت يدها على وجهها وظلت تبكى پقهر وحزن شديد حتى شعرت بأنفاسها تقطعت
سمع صوت بكائها من الداخل وقف أمام المراه ونظر إلى انعكاسه حرك أنامله على وجينته يتحسس مكان الصفعه پغضب شديد حرك رأسه بتوعد وقال
وبدل ملابسه وخرج من المرحاض تمدت على الأريكة ونظر لها پغضب واغلق عينه
نظرت له بدموع واغلقت عينيها وبعد وقت ذهبت فى سبات عميق.
مر عدة ايام حاولة ساره تتجنب التعامل مع امير بقدر المستطاع رغم محاولاته الھجومية عليها ترسم الابتسامه امام والدتها وبالغرفه تسمح لعبراتها بالهطول وفى ذات يوم استيقظت ساره من نومها نظرت حولها بالغرفه لم تجد امير متواجد بها تنهدت بأرتياح ونهضت من على فراشها واتجهت إلى غرفة والدتها طرقت على الباب وفتحته اقتربت إليها وربت على يدها بحنو وقالت
لم تجيب عليها شعرت بالقلق وربت على يدها مره اخرى وقالت
ماما يا ماما ردى عليا يلا يا حبيبتى اصحى
تعالت دقات قلبها پخوف شديد وحركت رأسها بالرفض اقتربت من صدرها واستمعت دقات قلبها ثم اعتدلت مره اخرى وظلت تحرك رأسها برفض والدموع تتسابق على وجينتها ركضت سريعا إلى الخارج ودلفة غرفتها امسكت الهاتف الخاص بها بيد مرتعشه وأجرت اتصالا بأمير وانتظرت الرد ثوانى معدوده وسمعت صوته وهو يقول لها
تكلمت بدموع وقالت بقلق
ساره الحق ماما يا أمير مش بترد عليا ابوس ايدك تعالى بسرعه
أجابها بعدم اهتمام وقال
امير قولتلك مش فاضى عندى شغل
تكلمت بتوسل وقالت
ساره ابوس ايدك تيجى تلحق ماما واللى انت عايزه هنفذه ليك على طول بترجاك يا امير
انتهز الفرصه وقال بمكر
امير اممم بس اللى أنا عايزه انتى مش هتقدرى تنفذيه
ساره هقدر والله العظيم هقدر بس تعالى بسرعه ارجوك
تكلم سريعا وقال بتوضيح
امير هاجى بس متنسيش انك وعدنى انك هتدينى حقى الشرعى
ابتسم بتهكم وقال
امير مش قولتلك اللى انا عايزه انتى مش هتقدرى تنفذيه
ردت عليه سريعا وقالت من بين شهقاتها
ساره هنفذلك اللى انت عايزه بس اهم حاجه تنقذ ماما انت عارف حالتها كويس وهتقدر تلحقها
امير هوا دقايق وهكون عندك
أغلقت الخط وتعالت شهقاتها بحزن شديد وركضت سريعا إلى غرفة والدتها امسكت يدها وقالت بدموع
ساره علشان خاطرى ردى عليا اوعى يا ماما تسبينى فى الدنيا دى لوحدى أنا من غيرك ولا حاجه انتى جنتى اللى على الأرض انتى معنى الحياه انا مليش غيرك ابوس ايدك فتحى عيونك وكلمينى
وضعت رأسها على صدر والدتها وظلت تبكى دقائق مرت عليها كالدهر دوى جرس الباب نهضت سريعا وركضت إليه فتحت الباب وقالت من بين شهقاتها
بسرعه يا امير ارجوك
وامسكت يده ارغمته على التحرك معها إلى غرفة والدتها
نظر إلى يدها الممسكه بيده بأستغراب ثم انتبه لحاله ابعد يدها عنه ونظر إلى والدتها بقلق وطلب منها أن تخرج سريعا
تكلمت بدموع وقالت
ليه يا امير ماما مالها ارجوك طمنى
هدر بها پغضب وقال
امير اطلعى بره بسرعه مافيش وقت
ركضت سريعا إلى الخارج وجلست على الأريكة وظلت تبكى بقلق شديد ثوانى معدوده وخرج امير من الداخل وملامح وجه لا تبشر بالخير ركضت إليه وقالت بتساؤل
ماما عامله ايه فاقت صح أنا قولت برضه مستحيل ماما تسيبنى لوحدى فى الدنيا دى
امسك ذراعها حتى يمنعها من الدخول وقال بصوت مخټنق
امير البقاء لله يا ساره مامتك اټوفت
حركت رأسها بالرفض وابعدت يده عنها وقالت پغضب
ساره ابعد ايدك دى بلاش كلام اهبل ماما عايشه هى بس كان مغمى عليها زى كل مره من التعب