السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت عشق

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بابا ومسك أيدي وقال انا عارف انك كنتي موافقة جدا علي حسام وشوفت القبول في عينيكي وانا كمان شوفت الحب في عينيه ليكي ..بس يا بنتي أنا مش هرميكي في النا ر بإيدي ...مروة ممكن تخلي حياتك جح يم ...وحسام مش هيخسر أمه وده الطبيعي وانتي اللي هتعاني في الاخر..بعدين فيه واحد كويس اتقدملك وانا مستني ردك ...يمكن دي فرصة تانية ليكي ... مسحت دموعي وابتسمت ببهوت وقولت عندك حق يا بابا يمكن دي فرصة ليا  ورغم كلامي بس بابا كان شايف الانك سار في عينيا ... مر اسبوع كمان .. وحالة حسام زي ما هي ...مبياكلش كويس وبيطحن نفسه في الشغل... كانت الساعة اتنين لما دخل حسام البيت وهو تعبان قربت مروة منه وقالت كده يا حسام تقلقني عليك وقافل موبايلك ده كله ... كان باين عليه الانك سار ..عيونه كان فيها بقايا دموع .... حسام مالك ...يا ابني يا حبيبي ايه اللي حصلك!! قالتها مروة وهي مڤزوعة عليه فقال اتصلت بعم حسن النهاردة وقالي فاطمة اتخطبت . صحيح مزودش كلام لكن في عينيه كان عتاب كبير لامه ...حست مروة وقتها زي ما تكون نظراته بتجلدها !!... دخل حسام اوضته وقفل علي نفسه الباب وساب مروة وهي قلبها مك سور علي ابنها ...هي اللي د مرت ابنها ...هي السبب في كل حاجة ...ابنها فقد سعادته خلاص بسببها ...قعدت علي الأرض وفضلت ټعيط جامد وهي مش عارفة تعمل ايه بالضبط ....بعد تلات ايام ... صحي حسام من النوم ودور علي أمه ملقهاش في البيت ... ماما ... قالها حسام بحيرة وبعدين لقي ورقة علي السفرة مكتوب فيها انها سافرت البلد !!انتي ايه اللي جابك هنا دلوقتي !!ليكي عين تيجي بعد اللي عملتيه !!! صړخ بابا في خالتي اللي كانت باصة في الأرض ودموعها بتنزل مسكت كتفه وقولت بابا خلاص اهدي ډخلها الاول واسمعها ...ميصحش تكلمها من علي الباب ... بصتلي خالتي ودموعها بتنزل وكان باين عليها الكسوف مني ... بابا اتنهد وډخلها ... خير بقا جاية ليه بعد اللي عملتيه ! حسن ابني بيضيع مني ..ابني مكسور...أنا عارفة اني عملت حاجات كتير وحشة بس حسام ملوش ذنب تكسر قلبه يا حسن ...ابني هيروح مني ...لما سمع خبر خطوبة فاطمة انها ر ومن وقتها هو حتي اكله القليل مبقاش يأكله... بصتلها بحيرة وقلق ...أنا أمتي اتخطبت !!بس قلقي علي حسام مخلنيش أفكر في الموضوع بكت خالتي اكتر وقالت يا حسن ابوس ايديك ادي فاطمة لابني وانا اوعدك هبعد خالص عنهم ...حتي لو حابب محضرش الفرح مش هحضره ولا هاجي البيت اللي عايشين فيه وهشوف ابني من برا ...مستحيل اضايق بنتك ..بس ابوس ايديك أبني هيضيع هو اللي فاضلي ... وفعلا لسه هتمسك ايد بابا وتبوسها بس بابا سحب ايديه وسكت شوية وقال انا كد بت علي حسام فاطمة متخطبتش ...أنا كنت حابب اخلي حسام يفقد الأمل ...بس الموضوع ده مش بإيدي لو فاطمة موافقة أنا موافق ... بصتلي خالتي بتوتر وقالت والله يا بنتي ما هخطي عتبة شقتكم حتي وهبعد خالص بس ابني مك سور من غيرك وانا مقدرش اشوفه كده واسكت ...متاخديش ابني بذنب أمه وحتي مش هحضر فرحكم ولا كتب الكتاب ولا اي حاجة ..هبعد نهائيا ... ابتسمت وقولت هوافق بس بشرط .. ايه هو ... ابتسامتي وسعت وانا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات