رواية صفقة جواز
العزاء
كانت تجلس امرأه في كامل زينتها وهيأتها من ينظر لها لا يري امرأه قد ټوفي زوجها من ثلاث ايام فقط
شادي انا راجع مصر ويااريت حضرتك ترجعي معايا
سلوي لاء ياحبيبي ارجع انت انا هفضل هنا عشان انا وعمك سامح هنتجوز بعد ما العده تخلص
شادي بأحتقار بتفكري تتجوزي ولسا جوزك مبقلهوش ثلاه ايام مېت
شادي عمرك ما هتتغيري هتفضلي طول عمرك انانيه مبتهتميش ولا بتحبي غير نفسك انتي احقر ست شوفتها في حياتي وللاسف امي
عاد بذاكرته وظل يشرب
معتز كفايه كده حرام عليك
معتز ياسمين حامل ياشادي
معتزانا قولت اقول واخلص ضميري ياصاحبي يلا سلام
جلس علي اقرب مقعد ثم بدء في الشرب ثانيه
...............
في واحد كده شكله غريب عايز حضرتك
كريم مين يارندا
رندا بيقول أنه يعرف حضرتك وفي قرابه بينكم
كريم بتعجب قرابه طيب دخليه يارندا
رمزي شكلها بدأت تلعب معاك ياواد يارمزي
رندا من خلفه أتفضل ادخل مستر كريم مستني حضرتك
نظر لها رمزي بتفحص شديد ثم التف ليدخل مممم حلوه بس مركبه وش خشب
جلست رندا علي مكتبهاا ثم رن هاتفها وكانت المتصله ماجده
ماجده ايوه يارندا عايزاكي في حاجه ضروري اوعي تتأخري
كريم وبعد ان ترك بعض الاوراق التي كان ينظر اليها افندم قولت انك عاوزني
كريم بضيق من وقاحة تلك الرجل افندم عايز ايه يعني اظن ان مراتي علاقتها بمرات باباها اتقطعت من زمان
رمزي بكل تفاخر انا جاي ارجعلها حقها وبيتها
كريم مش فاهم
رمزي افهمك ياهندسه بقي البيت دلوقتي بتاعي وانا بصراحه لما عرفت كان بتاع مين من الاول قولت لازم كل حاجه ترجع لصحابها بس طبعا بالفلوس لا تفهم غلط وتفتكر اني هخدمك من غير مقابل هاا قولت ايه ولا اروح لحد غيرك
شكل في حاجه تفرح وبتقول هنخلص منها قريب
ماجده بابتسامه واسعه وهي تضع فنجان قهوتها قريب جدا
رندا طب ازاي
ماجده هي الي رسمت الخطه بنفسها واختارت مصيرها
فلاش باك!
لاء ياياسمين حرام عليكي الي عايزه تعمليه ده ازاي تفكري تقتلي روح بريئه
ياسمين پبكاء مافيش قدامي غير الحل ده يافرح لا الا هعيش طول عمري مفضوحه وهفضح ابني معاياا
ياسمين پبكاء روحتله يافرح وطردني وقالي شوفي مين ابوه
فرح يبقي خلاص انا هقول لكريم وهو يتصرف معاه
ياسمين پبكاء لا يافرح ابوس ايدك اوعي تفضحيني قدام حد متخلنيش اندم اني حكتلك
فرح طب خلاص انا هروحله واتكلم معاه يمكن يكون عنده ضمير وانتي هتيجي معاياا
نظرت لها ياسمين پبكاء ولم تتحدث
كانوا يتحدثون ولا يعلمون ان خلف ذلك الباب يوجد من يتلصص عليهم ويسمع حديثهم
رندا بأبتسامه خبيثه اخيرا هنخلص منهاا
ماجده بشړ وللأبد بعد ما يرميها في الشارع الي كان المفروض مكانها من زمان
نظرت كل منهن لبعض وكل منهما يحمل الشړ في داخله اتجاه
تلك المسكينه.
...............
لاء ياكريم اقطع عقد البيع ده انا مش عايزه حاجه هي صح رمتني في الشارع بس انا مش هعمل كده واخد حقي بنفس طريقتها
كريم بحب العقد معاكي اه يافرح والبيت بتاعك انتي وانتي حره اتصرفي زي ما انتي عايزه
نظرت له فرح بحب اسفه ياكريم مش هقدر انا جربت الاحساس ده وعمري ما اقدر اعمله في حد
كريم انا اشتريته عشانك بس انتي حره زي ماقولتلك
نظرت له فرح بحب ثم ارتمت بين احضانه وتشبثت بيه بقوه كأنها تخاف ان تفقده .....
.......................
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها
كريمه وهي تفتح الورقه وتنظر اليها ايه ده يا... وقبل ان تكمل جمتلها وقعت عينيها علي عقد البيع ظلت صامته لوقت شديد ثم نظرت الي رمزي پغضب وقالت بيعت البيت يارمزي بعته لمين انطق
ياسمين ببرود شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه علي الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح جلست كريمه پصدمه وظلت تنظر علي الاسم
ياسمين داين تدان زي ما انتي طردتيها لفت الايام وجيه دورها عشان تتطردك بس للاسف مرضتلكيش نفس الكاس ولا دوقتك كسرت النفس وانتي بترميها في الشارع فاكره ولا افكرك مكنش عندك رحمه حتي لو ذره طردتيها من بيت ابوها اللي مالهاش مكان غيره مع انك كنتي معيشاها زي الخدامه عندك ليكي ولبنتك بس جيه الدور علينا عشان نبقي احنا الخدامين شوفتي بقي الدنيا دواره ازاي .
كانت كريمه تسمع كلام ابنتها وهي تستعيد كل شئ فعلته مع تلك اليتيمه ثم نظرت لابنتها وزوجها الذي كان يقف والابتسامه تعلو وجهه.
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق
ذهب رمزي وهو يبتسم بشده فقد حصل علي مايريد
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
.................
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين
البواب انتي مستنيه حد يابنتي اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها اثنين وعشرون انا هستناها فوق
فرح كده ياياسمين مش قولت نطلع سوا مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو
فرح پصدمه وهي لا تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف