الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 13 من 211 صفحات

موقع أيام نيوز


فعلته هو الصواب أغمضت عينيها وقبل أن تغوص فى سبات عميق تمتمت قائله 
يارب لو هو خير ليا قربنا من بعض فى الحلال ولو هو شړ ليا متعلقش قلبي بيه 
القصل التاسع والعاشر
Part 9
معقولة يعني عايزة تفهميني انك لحد دلوقتى محبتيهوش !
خرج هذا السؤال من فم سماح صديقة ياسمين وهى تجلس معها على سريرها فى غرفتها فلقد اعتادت الصديقتان على التزاور من فترة لأخرى فكل منهما تمثل للأخرى الأخت والصديقة المخلصة

بصي بصراحة مشاعرى حيادية يعني أيوة مش بحبه بس برده مش بكرهه هو انسان كويس ومشتفش منه حاجة وحشة ومناسب ليا
أمال بأه خاېفة ليه 
تنهدت ياسمين قائلة عشان معدش فاضل على الفرح غير اسبوعين بس حسه ان فترة الخطوبة كانت قصيرة أوى حسه انى لسه ما أعرفوش ولسه مش قادرة أفهمه أو أكون رأى واضح فى شخصيته مش متخيله ان بعد اسبوعين بالظبط هيتقفل عليا أنا وهو باب واحد
بسيطة قولى لباباكى انك مش عايزة تتجوزي دلوقتى وانك محتاجه فترة خطوبة أطول
تنهدت مرة أخرى فى حسرة قائلة 
للأسف بابا مصر ان الفرح يكون فى معاده ومش شايف أى معنى لكلامي ولا مديه أى أهمية بيقولى هتبقى تعرفيه بعد الجواز
قالت سماح بإستغراب منطق
عجيب
بالطبع يجب أن تتعجب سماح من تفكير والد ياسمين لأنها تربت فى بيئة مختلفة عن تلك التى تربت فيها ياسمين سماح هى ابنة لتاجر كبير يعمل فى مجال التصنيع يملك مصنعا لإنتاج المربي والعصائر ووالدتها دكتورة نسا ناحجة ومشهورة رغم اختلاف المستوى الإجتماعى للفتاتين لكن هذا لم يمنع خيوط الصداقة من أن تمتد بينهما وننحول تلك الخيوط مع الأيام والسنون الى روابط متينة لا تنقطع أبدا ولربما ساعد فى ذلك أن أسرى سماح كانت أسرة طيبة ومحترمة لم يكن كل اهتمام والداها منصب على المادة وتوفير المستوى اللائق لإبنتهما بل اهتما أيضا بالجانب التربوى وبث الأخلاق والفضائل فيها ولم يتركا لها الحبل على الغارب ككثير ممن تراهم من هذه الطبقة 
قالت ياسمن لصديقتها فى حزن ياريت كان عندى أب يسمعني ويفهمني ويعبر اعتبار لرأيي ولكلامي خاصة فى الحاجات اللى تخصني زى باباكى يا سماح ما شاء الله عليه ربنا يحفظهولك عرف ازاى يكسبك ويصاحبك عشان كدة انتوا دايما متفاهمين مع بعض وعشان كدة انتى مستغربة من تفكير بابا
قالت سماح وهى تحاول التخفيف على صديقتها بصي ارمي حمولك على ربنا وإن شاء الله ربنا
يقدملك اللى فيه الخير المهم ما تبطليش استخارة لحد معاد الفرح
ياسمين فى استسلام حاضر 
عبرت ريهام بوابة الكلية عائدة الى منزلها بعد انتهاء يومها الدراسي فى الجامعة لم
تنتبه لتلك العينان اللتان تتابعانها من مكان قريب 
وقت معتز مع صديق له يتابعها بعينيه حتى اختفت عن الأنظار
ضحك صديقة بسخرية قائلا آه من الحب وعڈابه
الټفت اليه معتز قائلا حب ايه يله انت عبيط
لا بس البت دى جامدة أوى يا برنس اديتك دوش بارد انما ايه اللى هو ورجعتك وانت أفاك يقمر عيش
قال معتز محتدا ما عاشت ولا كانت اللى تعمل كدة فى معتز ده أنا أطلعه عليها وعلى اللى خلفوها كمان
يا عم روح وانت بق على الفاضي
قال معتز وقد ازدادت حدة انفعاله بق ! طيب هتشوف البق ده هيعمل ايه في بنت التييييييييييت دي
هتعمل ايه يعني هتضربها على ايدها وتقولها كده كخ متعمليش كدة تانى 
هضربها آه بس مش على ايدها على نفوخها عشان تفوق وتعرف ان مش أنا اللى حتت بت تيييييييييت تعاملنى المعاملة دى مش هى راسمة دور ست خاضرة وقالتلى انى فى نظرها فى سابع أرض أهو أنا بأة وبجوز جنيهات هنزلها معايا لسابع أرض
سأله صديقة وقد بانت على ملامحه علمات الاستمتاع ازاى يعني هتعمل ايه 
بكرة تشوف يا معلم
أمتعز أحبيبي
كانت ليلة هادئة تلتمع فيها بعض النجمات على ستحياء حينما توقفت سيارة عمر الجيب فى احدى المناطق الهادئة على كورنيش المقطم نزل ورفيقت لينعما بجمال المنظر وبالسكون من حولهما استندا بظهريهما الى السيارة ولف عمر ذراعه حول كتفيها يضمها الى صدره ثم نظر اليها وهو يبتسم
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 211 صفحات