الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ناصر قائلة 
السلام عليكم انا يارا عويس الدكتورة اللي حضرتك طلبتها يا استاذ ناصر 
ناصر بشبح ابتسامة 
وعليكم السلام يا بنتي اهلا وسهلا اتفضلي انا عاوز اتكلم معاكي شوية 
اومأت برأسها إيجابا واتبعته حتي جلسا بغرفة الصالون 
انت جاية هنا عشان بنتي هي تعبانة شوية يعني حصل حاجات بينها وبين جوزها وانا كمان كملت عليها التفاصيل هي تحكيهالك لو قدرتي تخليها تتكلم انا عاوز اقولك الاعراض اللي ظهرت عليها وشها دايما منفوخ ووارم من العياط واحيانا بتنام وتصحي ويبقي وارم جدا دايما بضم رجليها لصدرها وټدفن وشها بين اديها وټعيط بتكتم صوت عياطها بتفضل ټعيط لغاية م تنام أو يغمي عليها احيانا بتعيش ف حاجة عدت ده

تفسيري لاني بفضل اندهها كتير واهديها عشان متعيطتش بس هي مبتستجبش خالص 
اومأت الطبيبة برأسها بنصف ابتسامة ثم هتفت 
اوكي انا قدرت اجمع شوية عن حالتها انا عاوزة أشوفها هشوفها بصفتي الحقيقية عادي 
سار ناصر مع الطبيبة حتي غرفة ابنته مد يده إلى المقبض ليفتح الباب لكنه تفاجأ بسيلين تفتح الباب پذعر قائلة 
عمي زمزم زمزم أغمي عليها قعدت ټعيط كتير ومعرفتش اهديها 
طيب طيب يا حببتي اهدي اهي الدكتورة يارا هي هتساعدها اهدي انت وروحي اغسلي وشك كده 
الټفت ناصر الي الطبيبة ينظر إليها بنظرة معناها مش قولتلك 
اومأت الطبيبة برأسها ودلفت الي الغرفة حتي تبدأ معها أولي مراحل العلاج 
الفصل السادس والعشرين 
نهضت من مكانها حتي تفتح الباب كانت تجلس وحدها بالمنزل كالعادة ظنت انها السيدة امال فقد تواعدا أن تزورها اليوم مساءا لذلك قامت بتوضيب المنزل بأكمله 
تفاجأت ميرنا بياسر أمامها ينظر لها بأسف شديد 
تجاهلت ميرنا معني نظراته رغم أنها تعرف ماهيتها جيدا وهتفت بصوت جامد 
افندم يا دكتور ياسر اقدر اساعد حضرتك ف ايه 
حاول ياسر الخروج من ذلك الجو البارد قائلا 
طب مش هتقوليلي اتفضل 
آسفة بس زي م حضرتك عارف انا لوحدي ف البيت ومليش الا سمعتي ف مقدرش ادخل حضرتك حضرتك عاوز ايه 
زفر ياسر بتعب قائلا 
جاي اعتذر لك 
عن 
ثباتها وجمودها وتره فهتف بصوت مهتز 
عن اللي قولته من كام يوم كده 
ابتسمت ميرنا بسخرية قائلة 
عن اني لازقة عندكوا عشان تبصلي وتتجوزني مثلا!! ولا عن اني كنت مخبية رسالة زمزم عشان عاوزة امحيها من حياتك وتتجوزني بردو!!! عن
ايه بالظبط يا دكتور 
وضع كفه علي جبينه يضغط عليه قائلا 
عن كل كلمة قولتهالك يا ميرنا عن كل كلمة قولتهالك ف ساعة ڠضب وانت اللي جيتي قدامي من غير ترتيب لكده 
آسفة لتاني مرة يا دكتور بس انا مش من اهلك عشان استحمل انك تفش غضبك فيا وتسمعني الكلام ده 
عموما انا بكرر اسفي تاني وتالت وعاشر كمان ماما عاوزة تشوفك 
اهلا وسهلا تنور بيتي هو بيتها هي اللي ربتني واهتمت بيا بعد مۏت اهلي 
ياسر بضيق 
ميرنا ماما متعرفش حاجه عن اللي انا قولتهولك وانا نزلت اعتذرتلك من نفسي لاني غلط ف حقك اتمني أن اللي انا قولتهولك اليوم ده ميغيرش معاملتك مع ماما واسف كمان مرة ع اي كلمة اسأتلك بيها عن اذنك 
وذهب من أمامها اما هي فأغلقت الباب واستندت الي ظهره تتنهد بتعب وحيرة ماذا عليها أن تفعل هل عليها أن تقبل اعتذاره ام تتمسك بعدم الصعود الي والدته مجددا 
بغرفة زمزم تمكنت الطبيبة من افاقتها من اغمائها كانت زمزم توقفت عن البكاء وعادت الي طبيعتها الساكنة من جديد 
اقتربت منها يارا وجلست علي طرف الفراش أمامها هاتفية بابتسامة ودوده 
انا يارا وانت 
تجاهلت زمزم حديثها التافه ذاك وهتفت بجدية 
انت مين وعاوزة مني ايه 
انا دكتورة دكتورة يارا عويس وانت اسمك ايه 
تجاهلت زمزم حديثها للمرة الثانية وهتفت 
دكتورة ايه 
ردت يارا بابتسامة 
نفسية دكتورة نفسية 
وجاية ليه 
جاية عشان اساعدك اكيد 
بس انا مش محتاجه مساعده من حد شكرا بردوا انك جيتي بس مع الاسف انا مش مريضة عشان تعالجيني أو تساعديني 
اتسعت ابتسامة يارا اكثر فقد وجدت طرف الحديث حتي تبدأ معها 
اوكي خلينا اصحاب تحكيلي احكيلك يعني ايه رأيك 
احتدت عينا زمزم پغضب وهتفت بصوت حاد 
قولت لا قولتلك شكرا اتفضلي امشي بقي 
بس انا عاوزة اتعرف عليكي 
ربعت زمزم يديها واستندت بظهرها الي الفراش قائلة ببرود 
عاوزة تقعدي تحكي اقعدي براحتك لا هقولك اطلعي برة ولا هعمل حاجة عشان مش بيتي اصلا تمام كده 
بالخارج 
كان وقاص يحاول مع عمه حتي يسمح له بالدخول إليها ورؤيتها 
لا يا وقاص لا مش هتدخلها كفاياها كده اوي 
وقاص بعناد 
وانا عاوز أشوفها بقالها كتير هربانة وديه مراتي 
ناصر بصوت جهوري 
هطلقها منك يا وقاص هطلقها ومش هيبقي فيه رابط بينكوا غير القرابة انا مش مستغني عن بنتي واذا كنت زمان جوزتهالك ف كنت مفكرك راجل وهتحافظ عليها 
لم يعبأ وقاص بكلام عمه واستدار حتي يصعد إلى غرفتها ووراءه والده وناصر يحاولان منعه 
دلف وقاص الي الغرفة ونظر اليها ببهوت لم تكن هي نفس الفتاة التي عاشت معه تلك شخصا آخر 
اقترب منها بخطوات بطيئة وهتف بصوت متحشرج 
زمزم 
لم تكن لتخطئ بصوته ابدا انطلقت رأسها كالقذيفة باتجاه الصوت وبلحظة كانت تعاود البكاء من جديد ولكن دون صوت
هذه المرة تابعت يارا تعبيراتها بتركيز شديد من الواضح أنه
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات