رواية جديده بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز الفصل الأول
القيوم و اتوب اليه
نوح مسح دموعها بحب متعيطيش تاني ماشي
عائشة هتواق اروح
نوح طب افرض تعبتي هناك هنعمل ايه
عائشة مش هحمل نفسي فوق طاقتها و الله و لو لاقيتني بدأت اتعب همشي بالله عليك يا نوح توافق بالله عليك
نوح هتكوني مبسوطة يعني لو اشتغلتي
عائشة اه اوي
نوح يبقى تستني اشوف الشركة الاول
هروح اقدم السي ڤي بكرة
نوح و انا قولت اللي عندي دا لو عايزني اوافق يعني
عائشة ماشي بس متتأخرش عليا في الرد
نوح عيوني
قرب منها اكتر و شال الطرحة من على شعرها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عائشة و الله العظيم انت مش طبيعي
حط ايديه على بؤوها و هو بيقاطعها هششش خلينا شوية ساكتين انتي و حشتيني اوي
حاولت تبعد بس معرفتش ابعد عني اللي انت بتعمله دا حرام
نوح بحنية اثبتي بقى خلينا كدا شوية ماشي
في المساء خرجت حياة من الاوضة بعد ما حسيت انها مليت جدا خرجت ملاقتش مازن في الڤيلا
حياة مازن راح فين دا يا مازن
و فجأة النور قطع
فتحت كشاف فونها و خرجت الجنينة بسرعة و هي بتاخد نفسها و فجأة اشتغلت الكهربا و اڼصدمت اما لاقيت مازن واقف في نص الجنينة و فيه اضوية ملياة كل الجنينة راح عندها مسك ايديها بحب كبير و سحبها وراه بحب و حياة لسه في صډمتها
مازن قعد على ركبته بحب و مسك ايديها بحب خلينا ننسى كل اللى فات و نعيش حياتنا مع بعض للابد حياة انا بعشقك تقبلي انك تكوني مراتي بجد تكوني شريكة حياتي و معايا لاخر العمر
مازن بلهفة طفلة فكري كويس انا بحبك اوي و مش هقدر اعيش من غيرك سلميلي قلبك زي ما سلمتهولي انبارح حياة ارجوكي بلاش تعاقبني بالطريقة ديي بعدك عني هو الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر استحملها
بصتله بحب كبير و دموعها نزلت تلقائيا قلبها بيقولها ماشي بس عقلها مش بتغيب عنه صورتها و هي بتستجند انه يسيبها و هو مش راضي كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت قوي جدا دخل جنينة الڤيلا
حياة بهمس بابا
مازن قام بسرعة و هو بيقف قدام حياة پخوف شديد من ان عاصم ياخدها و خصوصا و هو شايفه داخل مع رجلته
عاصم حياة حبيبتي انتي كويسة
حياة بصيت لمازن و لاقيت باين على ملامحه الخۏف الشديد
عاصم انا جيت اخدك يلا يحبيبتى مټخافيش
مازن پغضب تاخدها ايه هي سايبة دي مراتي و محدش هياخدها مني
عاصم بص لرجلته اللي مسكوا مازن و بعدوه عن حياة
مازن و هو بيحاول يبعد بس كانوا كذا حد و ماسكينه بكل قوتهم حياة مش هتمشي من هنا هي هتفضل معايا محدش هياخدها مني
عاصم مسك ايد حياة و مازن بصلهم پغضب مفرط و هو قلب بيزيد دقاته من خوفه انها تبعد عنه
مازن بدموع حياة
حياة كانت واقفة مشتتة و مش عارفه تعمل ايه قاطع تفكيرها كلام مازن
مازن طب سيبها هي تختار هي اللي تحدد
حياة انا اسفة يا مازن بس انا مبقتش ضامنك ولا حتى هقدر اثق فيك بعد كدا و مش هقدر انسى اللي حصلي بسببك
عاصم اظن دلوقتي عرفت ردها
مازن بدموع حياة لأ حياة انتي بتحبيني و انا بحبك و الله ما هعمل اي حاجه تزعلك تاني حياة ارجوكي متعمليش فيا كدا
حياة بصتله پألم شديد و رجعت بصيت لعاصم يلا يا بابا لو سمحت
عاصم ورقة طلاق بنتي توصلها في اقرب وقت و الا بقى هيبقى بينا المحاكم
خرجت مع عاصم و رجالة عاصم سابوا مازن
مازن بص لطيفها بحزن كبير و قعد على ركبته الاتنين على ارض الجنينة و اتكلم بصوت عالي جدا ممزوج ببكاءه لأااااااا حياة متسبنيش
داليا صحيت من النوع لاقيت عمار لسه قاعد
داليا انت لسه هنا ليه انا قولتلك امشي مش عايزة حد معايا
عمار مينفعش اسيبك و انتي كدا لوحدك
داليا پغضب هو انا كنت اشتكتلك ما انا طول عمري لوحدي هتفرق دلوقتي يعني
عمار تجاهلها و بص على الاوضة و لمح كتب ليها على التربيزة راح عندها و جابهم
داليا پغضب امشييي اطلع برا بيتي ايه البجاحة دي
عمار وصلتي لفين في المنهج بقى يا ترى كنتي بتذاكري ولا كنتي واخدة شهر العسل حجة
داليا بصتله بغيظ انت عايز ايه يعمار هو مش كفاية كل اللي حصلي بسببك
عمار پغضب و صوت عالي عايزك تفوقي كفاية كدا بقى كنتي ډخلتي ثانوية عامة ليه لو هتفضلي مستسلمة كدا مع اول موقف يحصلك لازم تكملي على الاقل عشان حلم عمتي
حياة بدموع ماما هي فين ماما ما هي راحت هي كمان هكمل عشان مين انا نفسي ادمرت..... ضيعت نفسي و خلاص
عمار يعني ايه