صراع الذئاب (كامله جميع الاجزاء) بقلم ولاء رفعت كاملة
شفتي آدم
_ صبا صبا قالها قصي الذي كان ينتظرها أمام الدرج حتي عادت إلي الواقع لتجد تلك العينين الزيتونية تحدق برماديتيها المحاوطة بالأهداب الصناعية الكثيفة وشفتيها الملونة بالحمرة ذات الأحمر القاني أثني ساعده لتضع يدها وتقدما معا إلي الحديقة والساحة الضوئية الملونة ليتوقف أمامها وأخرج من سترته علبة مغلفة من المخمل الأسود ليظهر منها بريق أخاذ لخاتم من الألماس أخذه ثم أقترب من أذنها هامسا
أمسك بيديها ووضعهما ع كتفيه ليحاوط خصرها بيديه ويجذبها لتلتصق به فأشاحت ببصرها وهي لاتريد أن تنظر إليه
تتلألأ الأضواء المنعكسه ع عينيها ولم تتفوه بكلمة
شد من قبضته ع خصرها فتأوهت _ آه
أبتسم لها وقال من بين أسنانه _ لما أكلمك بعد كده تبوصيلي
_ عايز مني أي تاني مش كفاية إنك إتجوزتني ڠصب عني!!
أقترب من أذنها فشعرت بأنفاسه التي ټحرق بشرتها من كلماته التي كانت كالچحيم _ أنا مباخدش حاجة ڠصب ياصبا عارفه ليه لأنك كلك ع بعضك ملكي
لم تكمل حيث زاد من ضغطة يداه ع خصرها أكثر حتي أحست پألم لم يحتمل وقال _ الظاهر نسيتي تحذيري ليكي وإحنا ف العربية عموما كلها ربع ساعة ونروح القصر بتاعنا وهناك هنشوف أنتي هتبقي ملك مين !
رمقته بنظرات تحدي فأستعادت رباطة جأشها وقالت _ مش هتلمس شعره مني ولو ع مۏتي
أنتهت الموسيقي وأنتهي الحفل حتي جاءت سيارة سوداء فاخرة ليموزين فتح السائق الباب للعروس حتي دلفت إلي الداخل وقام قصي بمساعدتها بسبب طول ذيل ثوبها وألتف إلي الباب الأخر ليجلس بجوارها ثم دلف السائق وأنطلق بالسيارة إلي قصر العزازي
_ في قصر البحيري
صباح اليوم التالي
تتصاعد أنفاسه بقوة وتضيق عيناه الحادتان وهو يجز ع فكيه لتبرز عروق عنقه وهو يرمق تلك الصور التي ألقت رواجا كبيرا ع الإنستجرام لاسيما تلك الصورة المدون بأسفلها قبلة العشق وبجوارها من حفل زفاف رجل الأعمال الشهير قصي العزازي أطلق صړخة من أعماق قلبه وهو ېحطم كل ما يقابله
_ ليه بتعمل ف نفسك كده صاحت بها جيهان
أقتربت ملك وكادت تتفوه ليقاطعها صياح شقيقها وقال _ مش عايز أشوف حد اطلعو بره
جيهان _يابني حر لم تكمل ليصيح بقوة _ بررررررررره
أنتفضت ملك لتتراجع إلي الخلف أخذ هاتفه ومفاتيح إحدي سياراته وهم بالمغادرة أمسكت بزراعه جيهان وقالت _ رايح فين يا آدم
جذب زراعه من يدها ولم يجيب عليها وأسرع خطاه حتي ذهب إلي الخارج وأستقل سيارته وأنطلق مغادرا القصر
___
_ وبداخل غرفة أخري
تطرق تلك الحسناء اليافعة ع الباب وهي تحمل
صينية مليئة بأطباق الطعام وبالداخل مازال نائما يتقلب متضايقا من ذلك الطرق الذي أزعج نومه لم تجد أي إستجابة راقبت الرواق يمينا ويسارا فأطمأنت ثم قامت بفتح الباب بروية ثم دخلت وأوصدت الباب
وضعت الصينية جانبا ع الطاولة ثم أقتربت بخطي هادئة وهي تحملق بذلك النائم حتي شهقت عندما تقلب وأزاح من دون أن يدري الغطاء من فوق جسده لتجد أنه لايرتدي سوي سروال داخلي أغمضت عينيها بخجل وأتجهت نحو الباب
_ أنتي مين الي سمحلك تدخلي أوضتي قالها ياسين بصوت أجش أفزعها لتتسمر ف مكانها بدون أن تلتفت إليه
أبتلعت ريقها وقالت _ أأأ أصل عزيز بيه وجيهان وملك هانم فطرو من بدري فمدام سميرة قالتلي أنا وعلا نودي الفطار لحضرتك أنت ويونس بيه
ياسين _ كدابة سميرة عارفة أنا مبفطرش الصبح
ياسمين _ أنت ماكلتش من ساعة الغدا إمبارح فبالتأكيد هتقوم جعان
زفر بحنق وقال _ طيب بتكلميني وأنتي مدياني ضهرك ليه
ياسمين _ أصل مش هينفع قالتها بتوتر
نهض بجذعه ليري جسده الذي لا يدثره سوي قطعة ثياب واحده فأبتسم بخبث ومكر
أردفت _ طيب أنا ماشية عن أذنك قالتها ليجذبها من زراعها لتلتف إليه وقال _ لما أنتي بتتكسفي أي كده الي دخلك أوضتي وأنا منبه ع الشغالين محدش يدخلها طول ما أنا نايم عشان باخد راحتي زي ما أنت شايفه كده
لم تستمع إلي كلماته حيث تاهت ف أعماق عينيه التي سحرت