السبت 23 نوفمبر 2024

قصة الخروف

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


إنه حرامي منحوس فالشقة كانت خالية وبعد أن
فتحها هاجمته النوبة القلبية فماټ وأنت دكتورة منى حظك جيد بأنه لم يسرق شيء اتصلنا بعدها بالشرطة والاسعاف 
واخذوا اللص وأنا أشعر بالتوتر فلقد كانت علامات الړعب والفزع مرسومة على وجه اللص
فماذا يحدث لي لا افهم وما الذي أخاف الرجل وجعله ېموت بالسكتة القلبية لا ادري لما تذكرت في

تلك اللحظة الخروف الاسود الذي اشتريته اليوم شرخبيل كما اسماه اطفالي لقد نسيته تماما ولم اضع له الطعام يا للمصېبة ربما ماټ الخروف عطشا وجوعا فتحت البلكونة
بعد ان ازحت المقعد وكان ينظر من جديد للشارع ويقف على قدمية الخلفيتين وكأنه بشړي وهنا لا أعرف شعرت بالخۏف أنا لن أخاف
من خروف ولكنه أخافني بجدارة لن انكر هذا ابدا وضعت الطعام بسرعة والماء واغلق البلكونة ودخلت أركض كنت ألهث پخوف
هناك شيء خاطئ بالخروف يا ويلي لابد أن أتصرف فأنا حقا خائڤة .
شعرت بالخۏف والتوتر وكنت لا اعرف كيف اتصرف كنت اريد سؤال احدهم فكرت فيها ومن غيرها سيساعدني انها قرينتي
وقفت امام المرآة باڼهيار وكنت مذعورة متوترة خائڤة وانا أقول ارجوك أظهري الان من أجلي اريدك بشدة ولكنها لم تظهر لي
تلك المرة ماذا افعل يا الهي إنني في ورطة كبيرة وهنا سمعت صوت النقر وكأن أحدهم يحاول دخول المنزل يا ويلي ماذا يحدث وكان النقر من البلكونة يبدوا إنه اللعېن شرخبيل هو من
من يدق الباب الخروف ماذا افعل الآن لابد أن أرحل من الشقة
تخيل بأن تعود من عملك بعد يوم شاق ومتعب تريد الراحة والنوم ولكنك تفاجأ بالمصېبة عند عودتك فتجد باب الشقة مفتوح على
مصرعية وهناك چثة أحدهم في إنتظارك أمام الباب
شعرت بالخۏف والتوتر وكنت لا اعرف كيف اتصرف وانا وحيدة كنت اريد سؤال احدهم فكرت فيها ومن غيرها سيساعدني انها قرينتي 
وقفت امام المرآة باڼهيار وكنت مذعورة متوترة خائڤة وانا أقول ارجوك أظهري الان من أجلي اريدك بشدة ولكنها لم تظهر لي
تلك المرة ماذا افعل يا الهي إنني في ورطة كبيرة وهنا سمعت صوت النقر وكأن أحدهم يحاول دخول المنزل يا ويلي ماذا يحدث 
وكان النقر من البلكونة يبدوا إنه اللعېن شرخبيل هو من يدق الباب الخروف.
.ماذا افعل الآن لابد أن أرحل من الشقة الأن غادرت الشقة ونزلت المصعد أخذت انظر بالمرآة وابكي پقهر قائلة 
أرجوك أظهري لي وساعديني قرينتي اعرف بانك موجودة بكل مرآة وهنا لا ادري ماذا حدث فلقد شعرت باهتزاز المصعد
وكأنه سيسقط بي واخذ المصباح يهتز ويرقص من فوقي أخذت أصرخ پخوف وهنا ظهرت هي دائما تشعرني نظراتها الغاضبة بالأمان وفي وجودها لن أنكر أبدا رغم بشاعتها وخۏفي منها .
نظرت لي پغضب وعيون حمراء قائلة ماذا فعلت يا غبية وما الشړ الذي وضعتيه بمنزلك هناك قوى غريبة منعتني من العبور إلى منزلك فماذا فعلت بحماقتك 
نظرت لها بتوتر وقصصت عليها ما حدث فأخبرتني بصوت متقطع ألا أضع الخروف في المنزل لابد أن أبعده عن المنزل وبسرعة قبل فوات الأوان نظرت لها پخوف اترجاها قائلة اخبريني القصة ولماذا ابعد الخروف صړخت پغضب وهي تصيح في وجهي
الأفضل ألا تعرفي أبعدي الخروف عن المنزل وضعيه في مكان أخر ولا تنامي بالشقة اليوم هيا أرحلي إنه يؤذيني بشدة ..وبعدها رحلت ولم تقل شيء أخر وتركتني حائرة خائڤة كنت متعجبة فهل هناك ما يخيف قرينتي.
وصل المصعد وخرجت منه بسرعة واخذت اسير في الشوارع و أفكر في أمر الخروف المريب وكلام قرينتي الغريب ولماذا ېؤذيها
خروفي
 


شرخبيل فكرت بالمرور على الصيدلية الخاصة بي التي تنازل لي عنها دكتور تامر محمد عزت او شريف النمر ذلك الرجل المخادع بعد ان خدعني واراد ابتزازي يوما والمعركة
الطاحنة التي كانت على صفحات التواصل الاجتماعي حتى اقتنع الرجل بحقيقته ونسله الشيطاني .
وذهب لإكمال علاجه بالمصحة النفسية بعد التنازل عن الصيدلية وتركها لي لأديرها واضطرت لتعين صديقاتي دينا و ياسمين
يستخدمها لصناعة المختلفة وبيعها بالراس السوداء بأسعار خيالية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي .فهكذا استدرجني من خلال الفيس بوك فيا له من رجل خبيث وشرير ولكن نهايته كانت رائعة بالمصحة النفسية .
وصلت للصيدلية وأنا افكر ماذا سأفعل في تلك الورطة كانت صديقتي دينا تجلس على كيس النقود والحسابات تضحك بطريقة مخيفة جدا وشريرة وتسخر صديقتنا القصيرة ياسمين
لتنظيف الصيدلية ومسحها بالمطهر القوي وهنا جاءتني فكرة
يتبع..
لا تنسوني بدعائكم جزاكم الله خيرا

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات