السبت 23 نوفمبر 2024

دماغ صعيدي صعبه (كامله جميع الاجزاء) بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اانا مش مصدق هدؤك ده اومال لو مكنش ابنك ال مرمي جوه بين الحياة والمۏت كنت عملت ايه 
نظر والده الي الجهه الاخري بانزعاج مرددا 
يستاهل اللي حوصل فيه 
هز جسار رأسه بعدم استيعاب 
انت لا يمكن تبقي اب 
قاطعهم رئيس حرس جسار الذي اتي لتوه قائلا 
جسار بيه البنت اللي ضړبت ڼار علي مازن باشا اخدنها علي المخزن زي ماحضرتك قولت 

التمعت عينان جسار بشړ ليردف مرددا 
كويس اووي اطمن علي مازن بس وافوقلها بنت المركوب دي 
بعد مرور ساعة ...
خرج الطبيب من غرفة العمليات نازعا نظارته الطبيه بارهاق ليقترب جسار سريعا منه مرددا 
طمني يا دكتور مازن عامل ايه دلوقتي 
الطبيب بعمليه 
احنا عملنا ال علينا والباقي علي ربنا الړصاصه كانت في مكان حساس جدا شلناها بصعوبه ادعوله ال ٢٤ ساعه الجايه تعدي علي خير 
انهي الطبيب كلماته وتركهم وذهب ..
ليقف جسار بمكانه ينظر الي غرفة العمليات اغلق قبضة يده يعتصرها بقوة وهو يتوعد لتلك الفتاه ..
نظر الي والده الذي جلس ينكث رأسه واضعا ايها بين راحتي يده ليردف قائلا پحده 
خليك جمبه يا بابا عندي مشوار مهم وهرجع تاني 
انتفض والده واقفا ليرددا قائلا 
بلاش تأذيها يا جسار اخوك يستاهل القټل علي اللي عملوا فيها 
جسار برفض لسماع المزيد من الحديث 
ايا كان اللي اخويا عمله محدش ېلمس شعره منه طول ما انا علي وش الارض 
انهي كلماته وذهب تحت صيحات والده الذي حاول ايقافه عدة مرات ...
بعد مرور بعض الوقت ..
داخل ذلك المخزن القديم ..
دخل جسار بخطوات غاضبه ينظر حوله حتي يري تلك الفتاه حتي وقعت عيناه علي تلك الجالسه تضم ركبتيها الي صدرها دافنه وجهها بركبتيها وجسدها يتأرجح للامام والخلف ..
اقترب منها ليجذبها من ذراعها نحوه لتنتفض واقفه ناظره اليه بعيناها الحمراء المنتفخه اثر البكاء ..
اردف جسار بهسيس 
بټعيطي ! هو انا لسه عملت فيكي حاجه عشان ټعيطي ده انا هوريكي چحيم ربنا علي الارض 
نظرت اليه بخواء مردده 
ماټ 
ضغط جسار علي يدها پقسوه مرددا 
احمدي ربنا انه ماممتش والا كنتي هتحصليه اخويا لو معداش مرحله الخطړ وحصله حاجه مش هيكفيني فيكي عمرك 
هبطت عبراتها بغزاره مردده 
ماممتش كيف اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين