ترويض ملوك العشق الفصل السابع والثلاثون 37 للكاتبه لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ترويض_ملوك_العشق_ح_37
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر عن التاخير بس النت معايا خلص و معرفتش انزل الحلقة الساعة واحده زي ما كتبتلكم
وصلا حازم إلى منزل أبيه و أصبح يقف بمنتصف الأيڤين حيث دقة ساعة الحائط العاشرة مساءا
سالم يا شداد أنت فين يا سالم
صاح بضيقا ينهش عظام عقله فوجدا سالم ينزل من فوق الدرج قائلا بذات الضيق
أيوة أتجننت من يوم ما سمعت كلامك و سيبت رؤيه ؤ جريت و راه الأنتقام بسببك كل حياتى أدمرت مبقتش عارف أعيش
عاتبة بعين صاحبة دموع القهر المدفون داخله منذ سنوات فقتربا منه ذلك القاسى يصيح علية بذات البحة
فوق يا روح أمك أنت مشيت وراه كلامى عشان أنت عاوز كده و حق أمك اللى بتتكلم عنه دا أنت مفكرتيش فيه قد ما فكرت أنك تاخد أسمى و تبقى أبنى اما ست الحسنى و الجمال ف أنت اللى سبتها ب أردتك عارف ليه لأنك كنت شبعت و خدت غرضك منها
لاء خلاص مبقاش ينفع الكلام دا دلوقتى عارف ليه عشان خلاص كل حاجة راحت من أيدى أنا جايلك عشان تدينى الدليل اللى عندك اللى هيرجعلى رؤيه و يخلينى أخد بتار أمى
أنفجر أمامه ضاحكا وجلسى على المقعد يبوح
تار مين بس يا عبيط أنت لسة مصدق الحكاية
الهبلة دى !!
قصدك ايه
قصدى أن كل دا بلح أى كلام قصة قولت هالك عشان أستخدمك و أزرعك فى قصر المغازى عشان تدمرهم بأوامرى بس طلعت أى كلام ملكش لزمة و بدل ما تهدهم هما اللى هدوك و كشفوك بدرى بدرى
شريط ايه دا أى كلام فبركة و إلا أنت مسمعتش عن الذكاء الاصطناعي
لم تحمله قدميه و وقعه جالسا على المقعد أمامه يتحدث بذهول
يعنى مش رياض اللى قتل أمى و أنا كنت مجرد لعبة بتحركها عشان مصلحتك
ب الظبط كده عليك نور بس لعبة أوى بتخون اى حد حتى أنا خونتنى و عاشرت شمس معا أنك عارف كويس أنى كنت بختلي بيها فى أوضته و النتيجة أنها بقت حامل و اللى فى بطنها مش عارف اذا كان أبنى و الا أبنك يا خسيس
هى جات على كده ما هى كده كده خربانه يا سالم أبنك و الا أبنى فى كل الأحوال هيبقى ابن .
عندك حق ابن حرام زيك ب الظبط عشان كده بقى أنا مش ناوى أفضل بيكم أنتو مكانكم التراب اللى أتخلقته منه !
بتلك الحظة تبدل استسلامه إلى أنتقام و فزع بوجه أبيه ناهضا و أخذ من على طبق الفاكهة