(كامله جميع الاجزاء) بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من بناتك يا امي
فا سالتها ماما
وقالتلها..
يعني ايه شيب العذاري
فا ردت دعاء علي ماما
وقالتلها.
بيصبغ الشعر ويحنية بالبياض...
واكتفت دعاء بالتوضيح لغاية كده
ورجعت تاني تصرخ وهي بتحذر ماما
وتقولها
انقذي بناتك يا ماما
انقذي بناتك يا ماما
فا اټفزعت ماما من الحلم الجديد
وقامت تجري علينا وجت علي الغرفة بتاعتنا
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها ..عايدة راحت الحمام من شوية
فا صړخت ماما فيا انا وسلوي
وقالتلنا...قولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلها...ثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكن...لما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
واثناء ما كنت ماشية من جنب غرفة عز الدين باشا
سمعت. صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
فا وقفت اتاكد ان كان الصوت الي انا سامعاه صوت اختي عايدة فعلا
ولا انا بيتهيألي
وبتقولة ..
في اللحظة دي اتأكدت انها عايدة اختي المړيضة
واټجننت لما سمعتها بتردد الكلام القذر دا
وفهمت طبعا ان عز الدين بيعمل حاجة قڈرة مع اختي المعاقة جوه
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح
الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن...بصراحة انا خۏفت واترددت
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر ېكذبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وبالفعل جريت علي غرفة وقلتلة ان ابنة
فاسالني
وقاللي..انتي متأكدة من الي بتقولية دا
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ا
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي..مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة..
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة...
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة..
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء
كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة ...
انت بط
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت...
ولساني اتخرس ..واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن