رواية الحب اليتيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انسخوا دي واحدة يتيمة إزاي تأذيها كدا ولا هو عشان مابقاش ليها حد هتمرمطيها كدا
هي ببرود أنا حرة أعمل فيها اللي أعمله لحد ما يجي حد يتجوزها وأنا هشوف هوافق عليه ولا لأ
جارتها بضيق وعصبية من برودها وقسۏتها وأنا يا ستي بطلب إيدها منك لابني
هي بضحكة سخرية لأ طبعا مش موافقة أنا مش هديها لواحد زي ابنك يعيشها مرتاحة وسعيدة أنا عايزاها تبقى دايما شقيانة ومتمرمطة ويلا بقى هوينا
جارتها بضيق وهو مش كل حاجة بمزاجك كل حاجة بتحصل في حياتنا من تدابير ربنا وماحدش عارف إيه اللي مكتوب لينا ومش أنت اللي تقرري تتجوز مين عشان ماتعرفيش نصيبها هيكون مع مين ولا حالته إيه
وسابتها جارتها وهي مضايقة من تصرفاتها كله عارف إنها قاسېة ومابتحبش غير نفسها وعيالها بس وبتمرمط بنت جوزها حتى قبل ما ېموت
راحت عند أعمام البنت عشان تقولهم على اللي مرات أخوه بتعمله فيها يمكن يتصرفوا ويبعدوها من عندها ومن تحت إيدها
واحد من أعمامها قال احنا ماينفعش نقعدها معنا وتسيب بيتها وكمان أنا عندي ولاد هتقعد معهم إزاي
هي ما أنا طلبت إيدها لابني هي مش رضيت وحكتله اللي حصل
هو احنا مش هنرضى باللي بتقوله دا طبعا وهنروح ونتكلم معها ونوقفها عند حدها هي ناسية إن ليها رجالة ولا إيه
بالليل عمها راح عندهم فتحت مرات أخوه وقالتله اتفضل
دخل قعد في الصالة ونادت على بنت جوزها يارا تسلم عليه وتعمله حاجة يشربها عملت يارا زي ما طلبت منها
فقال عمها إيه اللي سمعته من جارتكوا دا يا سهير وحكى ليها اللي حصل
قالت سهير دي بترمي بلاها عليا يا أبو محمد مستحيل أعمل كدا دي عايزه تجوزها لابنها اللي بيرجع وش الفجر وأنا رفضت فقالت عليا كدا
وبعدين أنا بعامل يارا كأنها بنتي زي ما بعامل ولادي أحمد وكريم
عمها تمام ماشي يا