رواية مكتوبه علي اسمي كامله جميع الاجزاء
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
_ العريس وصل
كل الأصوات اللي في الفرح وقفت وكل اهل البلد انتبهوا للعربيات الفخمة اللي دخلت.
باب العربية اتفتح ونزل منها شاب لابس بدلة رسميه ونضارة شمس سودا مش موضحه ملامحه والحرس بتوعه نزلوا بسرعه من عربياتهم والتفو حواليه وابو العروسة قال بستغراب مين ده!! مش ده العريس اللي اتفق معايا على الجواز!
وقرب منه وسأله بستغراب اهلا يا باشا لمؤخذة حضرتك مين
رد الشاب بثبات وثقة انا العريس اللي هتجوز بنتك.
كبير في السن وعمره فوق ال سنه عايز تجوزه ل بنتك اللي عندها 14 سنه ازاي!!!
اتكلم الشاب پغضب قصدك للي يدفع اكترر!.. الراجل العجوز اللي عايز تجوزه بنتك ده يبقى جدي وراجل مريض في اخر ايامه وفاكر انه لما يتجوز بنت صغيرة ده هيرجعله شبابه وانا
عرفان عينيه لمعت بالطمع واخد شنطة الفلوس من الحارس وحضن الشنطة وقال بس يا باشا احنا عملنا فرح وعزمنا كل اهل البلد ولو الجوازة دي متمتش النهارده يبقى اتحكم على بنتي
عرفان يعني الفرح لازم يكمل يا باشا ويبقى في عريس يكتب على العروسة.
الشاب وقف مصډوم وهمس پغضب الله يسامحك يا جدي.. هعمل ايه بس في الورطة دي.
قرب المحامي الخاص بالشاب وكان واقف جمبه وهمس ليه بصوت خاڤت عامر باشا انا شايف ان حضرتك انسب حد يتجوز البنت دي عشان احنا ممكن نمشي من هنا وابو البنت
الشاب عامر الچارحي.. عمره 25 سنه.. شاب من عيلة غنيه ووالده ووالدته منفصلين وهو طفل صغير ووالده اتجوز ست اجنبيه وعايش معاها في الخارج ووالدة عامر اختارت تعيش مع ابنها في
بيت جده وضيعت عمرها في تربيته ورعايته.. عامر هو الحفيد الوحيد ل جده وهو اللي شايل مسؤولية العيلة بعد ما والده انفصل عنهم واتجوز واستقر في الخارج.. جد عامر بدأ يكبر في السن وكل تصرفاته بقت مش طبيعيه وطول الوقت عامر بيصلح من ورا جده واخر مشكلة جده عملها انه اتفق على جوازه من بنت عمرها 14 سنه وعامر اول لما عرف الخبر ده من
عرفان كان مركز مع شنطة الفلوس اللي اخدها منه وبيفكر في احلامه الكتير اللي هيحققها بالفلوس دي وقال اللي تشوفه يا باشا انا معاك فيه.
عامر كان متردد جدا من الخطوة دي بس طمن نفسه انه هيكون جواز على الورق لفترة مؤقته ويطلق البنت من سكات ومفكرش حتى يشوف هي شكلها ايه ودخل مع والدها وكتبوا الكتاب والعروسه كانت بنت صغيرة لابسه فستان الفرح وحطين طرحه على وشها والبنت كانت قاعده
بعد دقايق قليلة من كتب الكتاب والبنت قاعدة بفستانها في انتظار عريسها شافت الشاب اللي ابوها واتفق معاه انه هيطلقها بعد فترة والموضوع ينتهي والبنت تكمل حياتها عادي.. الاتفاق ده مكنش حد يعرفه غير عامر والمحامي بتاعه وعرفان والد العروسة.
ركب عامر عربيته ومشي ووالدها شاور ب ايديه وفجأة كل الانوار اللي كانت شغاله في الفرح انطفت ووالدها قال بصوت عالي قدام كل اهل البلد اللي كانوا موجودين في الفرح الحمد لله كتبنا كتاب بنتي والعريس مسافر عشان شغله واتفق معايا يسيب مراته امانه عندي لحد ما يرجع من السفر.
ردت آيات البنت اللي عمرها 14 سنه بستغراب فرح مين
يا بابا اللي خلص
عرفان فرحك يا بت.. انتي مش هتصدقي جوزك دفع فيكي مهر قد ايه.. انا من بكره الصبح هقدر اشتري فدان ارض وابقى صاحب املاك.
عرفان پغضب بعت مين يا بت انتي دا كل اهل البلد بيحسدوكي على الجوازة دي.
عرفان وهو هيعمل ايه بشكلك.. مش تحمدي ربنا انه اتجوزك ودفع كل الفلوس دي وهيسيبك امانه عندي لحد ما يرجع من السفر وساعتها يبقى يبص ويشوف شكلك برحته.. اما انتي
آيات كانت متعودة على قسۏة ابوها عليها وخصوصا بعد مۏت امها وهي طفله واتجوز ابوها بعد مۏت امها من مرات اب قاسيه اسمها صباح وهي اللي اقنعت عرفان انه يجوز بنته الوحيدة لرجل عجوز غني مقابل الفلوس.
دخلت آيات البيت وهي حزينه من معاملة ابوها القاسيه ليها وقررت تتحمل العيشة الصعبه مع
بعد مرور خمس سنوات.
بتظهر بنت شابه جميلة لابسه فستان اخضر وفيه زهور صغيرة باللون الاحمر ولابسه حجاب منور وشها وبتجري وسط الخضره في الارض الزراعيه بتاعهم وبتقرب من ابوها وتقول بصوتها الناعم بابا انا جبتلك الغدا.
بترد آيات بهدوء لا لسه مرجعتش بس انا عملت الغدا ونضفت البيت وعملت كل حاجة.
آيات خفضت وشها بحزن وقالت انا كنت في ثانوية عامة يا بابا وطلبت من حضرتك اني اكمل تعليمي وادخل الجامعه وحضرتك رافض!
عرفان پغضب عايزاني اوافق تخرجي من البلد ومبقاش عارف انتي بتروحي فين ولا بتعملي ايه.. هي دي الامانه اللي جوزك امني عليها!
ردت آيات بحزن وهو فين جوزي ده بس يا بابا.. خمس سنين دلوقتي مكتوب كتابنا وهو لا حس ولا خبر.
عرفان اتوتر لما آيات فتحت الموضوع ده وافتكر اتفاقه مع الشاب اللي كتب كتابه عليها والمفروض ان الشاب ده كان متفق معاه انه هيطلقها بعد فترة قليله من كتب الكتاب بس الغريب انه مظهرش من بعدها ولا طلقها ولا وصل منه اي خبر!! ولسه آيات على ذمته ومكتوبه على اسمه... بقلمي ملك إبراهيم.
الحلقة_الأولى
... يتبع
الحلقة_الثانية هدية لمتابعيني
عرفان اتوتر لما آيات فتحت الموضوع ده وافتكر اتفاقه مع الشاب اللي كتب كتابه عليها والمفروض ان الشاب ده كان متفق معاه انه هيطلقها بعد فترة قليله من كتب الكتاب بس
اتكلم معاها عرفان بعصبيه طب غوري يلا روحي الدار انا مش فاضي لحديث النسوان بتاعك ده.
آيات خفضت وشها بحزن ومشيت من قدام ابوها والدموع كانت بتلمع في عينيها وهمست لنفسها بحزن متعيطيش بقى يا آيات كفايه عياط.. بكره جوزي يرجع من السفر وياخدني معاه ويرحمني من العڈاب ده.
آيات.. يا آياااااات..
آيات وقفت تبتسم لها وقربت منها زينب وقالت بسعادة قوليلي مبروك يا آيات جالي عريس من البلد اللي جمبنا وابويا وافق.
زينب بسعادة انا فرحانه اوي يا آيات عشان همشي من البلد هنا عقبالك انتي كمان لما جوزك يرجع وياخدك معاه وترتاحي من قرف مرات ابوكي الحړبا ية دي.
آيات بصت في الارض بحزن وهمست لنفسها شكله مش ناوي يرجع يا زينب.. مش عارفه هو نسيني ولا ايه! انا مستنياه بقالي خمس