قصه كامله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اشهر مغسل أموات يحكي أعجب ما شاهدة على الأم وات اتصل بي أحد الإخوة صباح يوم الخميس وقال لي يا شيخ نريدك أن تغسل أبانا انتقل إلى رحمة الله صباح يوم الخميس
فتوجهت إلى منزله قبل أن يصل جثمانه من المستشفى وقمت بتجهيز لوازم الغسل انتظارا لوصول هذا الرجل فعندما أحضروه قمنا بإدخاله إلى مكان الغسل وكان مكان الغسل ليس مهيأ لذلك لعدم وجود تهوية وعدم وجود إضاءة وكان مكان الغسل تحت سلم المنزل فكانت الإضاءة عكسية من الناحية الأخرى قلت لابنه إنما مكان الغسل غير جيد !
فقال لي يا شيخ نريد أن نصل عليه لصلاة الظهر وليس هناك مكان أحسن من ذلك فقمنا بوضع المېت على خشبة الغسل
نور يشع من وجهه لدرجة أنني شاهدت جسده كامل من ذلك النور الذي يشع من وجهه فأردت أن أتأكد أن هذه الإضاءة أو هذا النور أو هذا الشعاع ظاهرا من وجه المېت فقمت بوضع قطعة من القماش على وجهه ليحجب الضوء لأعمل ظل للتأكد من هذه الإضاءة
وسبحان الله عندما وضعت القماش على وجهه كانت الإضاءة أكثر مما سبق بالرغم من وجود حاجز بينهم وبين الإضاءة هذه أول كرامة وجدتها في هذا الرجل وهو مېت
وبدأت في ضغط على بطنه براحة يدي اليسرى وقمت بتنجيته وأخرجت يدي فلم يخرج منه مائع لا بول ولا غائط ولا براز وعادة يا إخوان عندما يحضر لي جنازة أو أقوم بالذهاب إلى منزل المېت لتغسيل جنازة يكون له أكثر من ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر داخل المستشفى
ثم قمت بغسل هذا الرجل بالماء لتليين مفاصله كاملا وبدأت في توضئة هذا المېت وضوء الصلاة عندما رفعت عن
يده اليمنى لتوضئته ماذا وجدت