قصه حقيقية
وعدى الوقت وكل يوم دهشتي في البيت بتزيد لما كنت بشوف تصرفاته معاها، لدرجة انه بيغير لها الحفاضة!
وكان بيحميها في اوضتها ويسرح لها، ولما لقى المشط بيوجع راسها راح جابلها مشط من الورق المقوِّي!
كان بيمازحها ويلاطفها حسيت جواه شخص حنين كريم.
وحبي ليه بقى أضعاف، كنت مفكرة إنه هيخليني أخدمها دايمًا بس هو اللي كان بيعمل كدا وأنا كنت بحطلها الأكل والدواء بس، كان بيصحى في الليل تلات مرات عشان يقلبها على السرير عشان متصابش بقرح في جسمها، وفي مرة عملت حمام على نفسها وكان هو جاي بعد يوم طويل ومتعب فقام وقعد يغيرلها وكانت بتقعد ټعيط وتقوله:
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يرد عليها ويقولها: " أنا بعمل ده بنفس درجة الرضا اللي كنتي بتعمليهالي وأنا صغير "
الشخص ده فعلاً رزق، رزق لأمه وليا ولإبنه اللي في بطني.
البار بأمه مش ضعيف، البار بأمه هيعرف قيمتك ويصونك.
اللطيف في الأمر إن القصة دي حقيقية، وقصة شيخ فضيل كلنا بنحبه: " محمد راتب النابلسي "
بمثل هؤلاء نقتدي نحن ♥🌿
#واقعيه..