الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني كامل بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

مواجهة_القدر_ترويض_ملوك_العشق_جزء_الثانى_ح_1
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
طب ايه رأيك أن الحصة هتكمل و دلوقتي بس معاكى أنت 
لم يعطيها فرصة للرد بل حملها بين ذراعيها و تجاها بها للدرج ليصعد بها إلى حجرة نومهما بينما هى تحرك قدميها برفضا بسبب غيرتها اما هو فيبتسم بشوقا 

جبران بلاش الأسلوب دا من فضلك و بعدين أنا مخصماك و مش مصدقة أنك مبوستش مايا
تنهدا بجدية 
يخربيت مايا على يوم ما شوفتها قولتلك معملتش معاها حاجه و لو عملت كنت قولت هخاف ليه 
أبصرت بعيناه غيظا
نعم تخاف ليه هو أنا خيال قدامك و الا هو من الطبيعى أن جوزى يبوس واحده و أنا أقف أصقفله
تنهدا ببعض الثبات
الموضوع كان قبل جوازنا بسنتين يعنى حاجة خلاص راحت لحالها المفروض تحسبينى من لما أتجوزتك و مظنش أنى عملت حاجة زي دي من يوم ما بقيتى مراتى
بس دا ما يمنعش أنى غيرانة يا جبران 
نظرا داخل عيناها يعاتبها بصوتا مخټنق بذكريات مازالت تترك أثرا داخل قلبه
غيرتك متجيش حاجة جانب جنونى لما بفتكر أن فى راجل غيري خدك فى حضنه راجل غيري لمسك راجل غيري كنت مابين أيديه الحد الحظة ديه مش قادر أنسا الموضوع يا رؤيه أنا بعافر معا نفسي يوماتى عشان أتجاهل الۏجع اللى جوايا أنا بدبح فى كل ثانية بتعدى مائة مرة جوايا ولعه بتحرقنىقسما بالله أنا جوايا خړاب لسه جوايا حاجز مقدرتش أتخطاه الحد دلوقتي الموضوع مش سهل عشان أنساه بسهولة كده و أكمل رغم عشقى ليكى بس لسه چرح قلبى متعفاش حبى ليكى عامل زي المسكن بيسكن چرحى بس مش قادر يشفيه والله العظيم أنا بحارب نفسي يوميا عشانك عشان حبيتكبتجى عليا أوقات بلعڼ فيها قلبى اللى حبك و بكره روحى اللي عشقتكبس بمجرد ما شوف عيونك نبضى بيحركنى و بلقى نفسي مربوط مش قادر أعمل حاجة غير أنى أحبك و خاف عليكى لأحسن تضيعى منى 
لمسة چروحه بقلبها الذي يسكنة فكيف يجهل القلب مشاعر من يحملة فكل نبضه تخرج من جوف أوتاره تحمل الألأف من المشاعر المتراكمة رفعت يداها تحتوي وجهه بعين تبصر به عشقا و بحة مرهقة من العتاب
أنا بحبك يا جبران بحبك من قبل ما تعرفنى من قبل ما تتجوزنى كنت بشوفك فى الشركة لما بروح لبابا و حس بنبضى بيخبط على باب قلبى عاوز يخرج عشان يروحلكعيونى مكنتش بتنزل من عليك كل حركة ليك و كل كلمة و كل نظرة كانت بتخلى قلبى يتعلق بيك أكتركنت بالنسبالى زي الطيف بتعدي من قدامى ساعات كتير كنت قعد فى أوضتى و أتخيلك و قول لنفسي بلاش أوهام جبران فى عالم و أنت فى عالم تانى حتى يوم ما ماما قالتلى أنى هتجوزك فى عز وجعى قلبى نبض فى السر بفرحة عمري ما حسيتها و يوم ما دخلت عليا الحمام بالغلط و شوفتك قدامى حسيت أنى فى عالم تانى مكنتش مصدقة أنك قدامى و باصصلى أوقات كتير لما كنت بتنام كنت بقوم وقعد جنبك و أفضل بصالك و من جوايا بتمنى لو أقدر أنام فى حضنك بس كنت برجع و قول كفاية أنى قادره أشوفه و أبقى جانبة أنت الحياة ياجبران ليا أنا كلى ليك لوحدك اللى فات من عمري أعتبره محصلش لأن أيامى قبلك مكنتش حياة أنا عمري أبتدى يوم ما تكتبت على أسمك و أنت غايب عنى بحس أنى ضايعة و موجوعه مهما كان حوليا ناس محدش فيهم بيقدر يعوض مكانك لو حبك معناه موتى فأنا عشقة
المۏت يا جبران و لو حد ملكنى مرة فأنت هتملكنى العمر كله و أوعدك بحق حبى ليك أن عمري ما هسمح لراجل غيرك يقربلى حتى لو كانت السکينة على رقبتى أنا عندي أموت و لا أنى أبقى فى حضڼ راجل غيرك سامحنى يا جبران عشان أنا بجد أقدر أنى أسامح نفسى و الله العظيم أنا ندمانة على عملتى و عارفه أنها هتفضل مرفقانى لأخر ثانية فى عمري بس بالله عليك حاول تخلينا نخفف على بعض خلينا نحاول ننسي بعض أعتبر اللي حصل كان كابوس و أنتهى عشان حبنا يفضل موجود أنا مش بس بحبك أنا بحب الحب عشانك بحب أنى رؤيه عشان أتكتبت على أسمك بحب الهواه عشان بيخلينى عايشه فى الحياة جانبك بحب الشمس عشان بيطلع النهار و أنا
هنا يا جبران ثوانى أهو خارجة
فتحت باب الحمام و خرجت إلية بثوبا زهري و طرحة بيضاء بوجها مشرقة ببسمة خطفت بصيرته و جعلته يبتسم لوجهها بعشقا قائلا 
صباح الخير على رؤية عين جبران 
تبسمت له بحبا 
صباح النور يا حبيبى
هلال بعتتلى عشان أروح معاها مشوار مهم يخصها فقولت البس على ما تصحى عشان لو وافقت أبقى جاهزة و متأخرش عليها
مشوار ايه و فين يعنى
مش عارفة هى قالتلى معاد معا المجموعة اللى هتصمم لها غرفة البيبي
تنهدا بجدية مبتعدا عنها
تمام بس متتأخريش
حاضر 
داعب وجنتها باطراف أصابعة ثم دخلا الى المرحاض. اما هى فدلفت إلى الأسفل حيث تقف هلال معا عامري الذي يشعر بالقلق و يقول
هلال أعفينى من الموضوع دا أنت كدة عاوزه جبران و عمران يلعبوا بيا الكورة
هتفت بجدية 
متقلقش يا عامري أنت ملكش علاقة اصلا بالموضوع أنت كل اللى عليك أنك هتقولهم اللي قولت هولك
بلع لعابه بتردد
أنت ليه متخيله اللى قولتى هولى دا عادى ما تحضرينا يا رؤيه
وقفت بجانب هلال تسأل مستفهما
خير فى ايه
نفى قائلا 
خير ايه هلال عاوزه شړ
ضيقة عيناها بفضولا
أنت عاوزه ايه يا هلال
هتفت بأصرار
عاوزه أرد لعمران اللي عملوا لما كان فى لندن عند فريدة هو و جبران أتمادو هناك معا البنات و أظن أن أنت كمان عاوزه تعلمى جبران درس عشان ميفكرش أنه يبص لبنت غيرك و يحس بالغيرة عليكى صح و الا أنا غلطانه
صح أنا الحد دلوقتي كلام فريدة شاغل بالىبس بردو مقولتليش ايه دخل عامري بالموضوع !
تنهدت بجدية قائلة 
أحنا دلوقتي رايحين أنا و أنت نقابل مصممين غرفة البيبي و أنا أختارت أتنين مصممين حرفيا عمران و جبران مش بيطقوهم فأنا كل اللى طلباه من عامري أننا بعد ما نمشي يقعد معا جبران و عمران و يقولهم على أسماء الشابين و المكان اللي هنبقى موجودين فية !
لمعت عين رؤيه بالمغامرة فكم تشتاق رؤية غيرة جبران عليها 
بصي هو الموضوع مقلق أوي بس بما اننا كده كده هنقابلهم عشان شغل فتمام يقولهم!!
مادا اللى بحاول أفهم هوله أننا كدة كدة رايحين عشان شغل ها يا عامري قولت ايه بقى
يا بنتى أنت و هى جبران و عمران لو عرفوا أنكم بتقابله الشابين مش بتقابلة بنات مش بعيد يحددة أقامتكم فالبيت بعد كدة
سألته رؤيه مستفهما
ليه مش المفروض أن هلال سيدة أعمال و بتعمل مشاريع و مقابلة معا شباب 
أيوة دا صح بس عمران مانعها من أتمام أي مقابلة خارج الشركة يعنى كل عملائها بتم
 

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات