السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مفسدي حياتها كامله جميع الاجزاء بقلم امل صالح

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في قلبك شوية إحساس دا تعب أخوك ده!
بصت هاجر لإسلام_ أنا كل اللي عملته إني قولتلهم إن اللي يبقى رايح يشوف حد يديله معاد حتى لو أمك هي متعرفش ظروف اللي رايحالهم.
رد عليها وهو بيبص ناحية زينب بنبرة فيها شيء من الحدة_ مكنش ينفع برضو حضرتك يا طنط تطرديها دا بيت ابنها زي ما هو بيت بنتك ولو أنت اللي كنت اتطردتي مكنش هيعجبك الموضوع!
حطت زينب مسك على رجل شهد اللي مسكتها بسرعة في حين اتكلمت زينب وهي بتحرك صباعها في الهوا بعصبية لبنتها_ مانا برضو سكت كتير وعديت بقيت أقول البت ليها جوزها ماشاء الله بيحبها وبيدافع عنها لكن في مواقف كتير أنت متعرفش عنها حاجة ومواقف كتير بنتي تأذت فيها بسبب أمك..
بصت لرشا اللي قاعدة بتسمع ببرود_ وهي جبروت جواها حجر ومهما عملت مبتهداش خلي بالك دا ڠضب من ربنا اللي أنت فيه دا مش قوة دا ربنا غضبه كبير عليك فوقي يا رشا قبل ما تروحي للي خلقك..
قاطعها إسلام بنبرة عالية_ خلاص يا طنط كفاية لو سمحت ياريت اللي حصل ميتكررش تاني أنا عارف إنها غلطت كتير في حق هاجر سواء هي أو سمية وعارف ان طول ما كلنا في مكان واحد المشاكل مش هتخلص وعشان كدا بعدتها عن البيت وجينا هنا ومكنش ينفع تطردي اهلي بالشكل دا طالما مطلعش منهم تصرف يزعل لو كنت ادتيني فعل واحد وحش هم عملوه تبرري بيه طردك ليهم كنت عديت لكن هم مكنوش عملوا.
وقف زينب ولفت خمارها على راسها بعصبية_ خلاص يابني هستنى المرة الجاية لما يعملوا..
خرجت من الباب ووراها خالد ابنها اللي نفخ بضيق وقفت شهد واتحركت ناحية هاجر بإحراج عشان تديها مسك وبسرعة لحقت بأمها واخوها.
وقفت هاجر وهي شايلة بنتها بصت لرشا وسمية وهي بتتنفس بسرعة وعصبية عيونها فيها دموع رافضة تنزلها قصادهم عشان مايشمتوش.
بصت لإسلام اللي لاحظ دموعها فورا ولحقت بعيلتها بسرعة مش عايزاهم يمشوا زعلانين!
استني يا ماما أنا تعبانة!
وقفت زينب بعصبية_ دي ايه الولية السو دي! يارب احفظنا منها ومن شرها...
بصت لهاجر_ وإسلام ماله هو كمان هو مش عارف أمه يعني
ردت عليها هاجر وهي بتحاول تراضيها وفي نفس الوقت ماتسيئش لإسلام جوزها رغم زعلها منه_ معلش يا ماما حقك عليا هي برضو أمه مهما حصل وطبيعي يتخنق ويزعل
لما يعرف ان حاجة زي كدا حصلت اعذريه.
ردت عليها بإنفعال_ يابنتي مهو عارف طباع أمه!
طبطبت على كتفها_ حقك عليا متزعليش متعرفيش بابا بس عشان ميشلش هم ويتعب..
بصت لخالد أخوها_ خلي بالك منهم.
حرك رأسه بهدوء فضلت واقفة على بوابة البيت متابعهم لحد ما مشوا..
بص خالد لأمه_ أنت غلطانة يا حجة.
عقدت حواجبها ووقفت في نص الشارع_ نعم ياخويا
مسك دراعها حطه في دراعه زي العريس والعررسك واتكلم بهدوء وهو ماشي وجنبه شهد أخته_ تفتكري لما اتجوز وفجأة وأنا في شغلي مثلا لقيتك بتكلميني وبتقوليلي دا حماتك طردتني من بيتك هيبقى رد فعلي إيه أو بلاش أنا شعورك أنت هيبقى إيه
بصلها_ مهما كان الشخص اللي قدامك وحش مينفعش تهينيه بالشكل دا اللي لو زي ما إسلام قال صدر من الشخص دا فعل يستحق الطرد لكن الطرد لمجرد حاجات عدت دا مينفعش فكري فيا كدا..
بصت زينب قدامها ونفخت بضيق وهي بتفكر في كلام ابنها اللي كمل_ هي شكلها تعبانة أو عندها حاجة نفسية مخلياها كدا يعني تعاملك معاها يكون على إنها حد مريض..
غمزلها بهزار وهو بيحاول يخلي الاجواء لطيفة_ خدي حقك بس بنصاحة يا زوزة.
وفي البيت فضل إسلام ساكت حوالي دقيقة من بعد خروج الجميع حاطط رأسه بين ايديه بتعب وهو حاسس إنها هتنف..جر.
بصت سمية بطرف عينها لأمها اللي بدأت الأول كلام_ عرفت يا إسلام مين اللي غلط عرفت.
رفع راسه ورد عليها _ لأ للأسف معرفتش أنا مبقتش عارف أي حاجة والله!!
كمل بإنفعال_ ليه بتعامليها كدا ليه بتعندي في كل حاجة تخصها حتى لو الحاجة دي ماتخصكيش ليه مصرة تعملي مشاكل على الفاضي والمليان!! حرام عليك يا ماما أنا مبصعبش عليك وأنت شايفاني كدا بحاول أرضيك وبحاول أراضيها موقفاني في النص بينك ياللي أنت أمي وبين مراتي!! لييه كل دا ليه!
بص لسمية أخته_ وأنت ياختي يا كبيرة يا عاقلة ماشية وراها وخلاص سواء اللي بتعمله صح أو غلط مفكرتيش مرة تقوليلها لأ يا ماما ميصحش لأ يا ماما مينفعش...
بص للإتنين وڠصب عنه عيونه دمعت_ لو مش عشانها عشاني أنا أنا ابنكم! نفسي أعيش حياة طبيعية نفسي أرجع البيت الاقيكم كلكم قاعدين تضحكوا وتهزروا سوا ليه كل مرة ارجع على مشكلة وخناق..
شاور على الباب اللي خرجت منه هاجر_ طب اديني سبب واحد للي بتعمليه معاها من يوم ما اتجوزنا بنت أصول ومتربية وعمرها ما سابتني زعلان حتى في الخناق والمشاكل ردود أفعالها بتكون محترمة اومال لو كنت متجوز واحدة قادرة ولا واحدة مش مظبوطة كنتوا عملتوا ايه!! حرام عليكم!
زعق في آخر جملة وهو بياخد حاجته ويطلع برة البيت قابل في وشه هاجر اللي سمعت كلامه حاولت تمنعه من الخروج لكنه كان رافض تماما إنه يفضل.
قعدت على السلم قصاد الباب بټعيط وهي بتحرك مسك اللي كانت بټعيط هي كمان وكأنها حست بيهم وباللي بيحصل حواليها.....
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح
لا أستحل أخذ قصصي حتى ولو كان اسمي موجود مش مسامحة أي شخص بينشرها وياخد ريتش على حسابي
التاسع
زعق في آخر جملة وهو بياخد حاجته ويطلع برة البيت قابل في وشه هاجر اللي سمعت كلامه حاولت تمنعه من الخروج لكنه كان رافض تماما إنه يفضل.
قعدت على السلم قصاد الباب بټعيط وهي بتحرك مسك اللي كانت بټعيط هي كمان وكأنها حست بيهم وباللي بيحصل حواليها.
متعرفش فضلت قاعدة على وضعها كدا لحد امتى مسك هدت وبقت تلعب في الهوا بهدوء زي أي طفل صغير وهاجر فضلت سرحانة في اللاشيء قدامها.
افتكرت رشا وسمية اللي جوة مسمعتش صوتهم ولا حتى حد فيهم خرج وقفت من مكانها ودخلت جوة اتفاجئت بالاتنين قاعدين جنب بعض زي ما سابتهم.
رفعوا رأسهم وبصولها وهي دخلت الأوضة حطت مسك في سريرها وخرجت قعدت على الكنبة اللي قصادهم واتكلمت بتريقة وۏجع في نفس الوقت_ يارب تكونوا مبسوطين باللي وصلنا ليه يارب يكون الوضع عاجبكم..
كملت وهي بتبصلهم_ لو حاسيين إن لسة مش اوي خدوا مسك وانتوا ماشيين واهي تبقى مشكلة تانية إيه رأيكم.
ردت عليها سمية بحدة_ ملوش لزوم الكلام ده خلينا في اللي احنا فيه.
واللي إحنا فيه مين سببه يا سمية مين اللي وصلنا
للنقطة دي مش أنت وأمك!
بصت هاجر لرشا وقالت وهي بتشاور ناحية باب البيت_ دا عمره ما كان كدا عمري ما شوفته بيزعق كدا ولا عمري شوفته مقهور كدا حرام عليكم دا الرسول قال وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال!
مسحت وشها من آثار الدموع وكملت برجاء رغم نبرة صوتها القوية_ ابعدوا عننا لو سمحتوا ابعدوا عننا وكل حاجة هتبقى كويسة كنتوا عاوزين

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات