الأحد 10 نوفمبر 2024

الصحبه الصالحه

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية  حدثت عند نقل شهداء معركة الثغرة الي قبور تانية غير التي كانوا مدفونين فيها
بكي قلبي قبل عيني عندما قراءتها
أخى و شهداء الجيش الثانى اللى استشهدوا فى موقعة الثغره فى اكتوبر 1973.. و ډفنوهم فى التل الكبير#  أخى كان مدفون معهم ولكن من المفقودين  حتى تم التعرف علية من زملاءة الاحياء بعد ستة أشهر .. و فى سنه 1977 قام المهندس / عثمان احمد عثمان بعمل مقاپر جديده لهم قبل مدخل الاسماعيليه .. و اتصلت القوات المسلحه بأسر هؤلاء الشهداء .. لانهم كانوا بيلحوا فى طلب جثامين أبنائهم
.. و اخبرتهم القوات المسلحه بموعد نقل رفات الشهداء .. و اتصلوا كذلك بوالدى .. و قبل النقل بثلاث أيام .. أمى رأت  أخى فى رؤيا .. يقول لها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"يا أمى سبينى مع الصحبه اللى أنا معها"
و فى الليله التاليه شافت نفس الرؤيا و فى الليله الثالثه نفس الرؤيا .. و كان ذلك يوم نقل جثامين الشهداء من مقاپر التل الكبير الى مقاپر الاسماعيليه .. و حين قصت والدتى الرؤئ' لوالدى وأنا فقط  حيث انا الابن الوحيد لهما بعد أستشهاد أخى وكان لى عم يلح فى طلب نقل رفات اخى الشهيد لډفنة فى مقاپر بلدنا صهرجت الكبرى دقهلية .. انهار أبى هو وعمى بالبكاء و قالوا لها ..
"خلاص  سيبيه مع الصحبه اللى هو عايزها"
و قال أبى "حاضر و لكنى سأذهب لأحضر النقل وأنا ذهبت معة للأسماعيليه"
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و جاء اليوم الموعود و ذهب والدى و كنت أنا معه .. و كان هناك الكثير من أسر الشهداء .. منهم من جاء لحضور النقل فقط .. و منهم من جاء ليأخذ أبنه الشهيد .. و الغريب ان جميع من حضروا شافوا نفس الرؤيا التى رأتها أمى .. و لكن مع أبنهم الشهيد
و فتحت المقاپر و كانت المفاجأه .. لم يجدوا رفات الشهداء .. و لكن وجدوا الشهداء أنفسهم .. بكامل أجسادهم .. لم تأكلها الأرض .. و أجسادهم طريه .. و تعبق المكان برائحه كالمسک .. و والدى وانا  شاهدنا  أخى الشهيد و كان بالأفارول و البياده ..
بعض النساء هناك انهاروا و صړخت احداهن ..
"فوقوهم .. فوقوهم دول صاحيين"
كان هناك أيضا أب من الصعيد شاف ابنه فى نفس الرؤيا .. و لكنه صمم ان يأخذ أبنه لډفنة فى الصعيد ..
و حمله بعض العساكر الى السياره .. و فى تلك اللحظه قطع الكيس الموضوع به جثمان الشهيد و مالت يده و وجهه لخارج الكيس .. و شاهد الأب وجه أبنه المشرق الجميل .. و مسك يده يقبلها .. فوجد الساعه اللى فى أيده لسه شغاله .. فصاح
"خلاص يا حبيبى خليك مع الصحبه اللى أنت عايزها .. خليك مع الصحبه اللى أنت عايزها"
و فعلا ترك أبنه الشهيد مع الصحبه التى يريدها .. صحبة الشهداء 🌻
أخى الشهيد  عريف صاعقة أبرار جوى محمد ابراهيم محمد حمادة
شهيد مصر والواجب (24‏/10‏/1973) فى الثغرة -

إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم