كانت تمشي في الشارع ذاهبه الي عملها
- كان تمشي بالشارع ذاهبة الى عملها الا ان اوقفها شخص .. وطلب آن يتكلم مكالمة مهمة من هاتفها .. وافقت بالتآكيد ..وقالت له لا تتآخر لان مديري بالعمل سوف يخصم من راتبي اذا تآخرت .. قال حسنا دقيقة واحدة فقط .. اتصل بالرقم وردت على مايبدو زوجته كان الحديث كالآتي الو .. انا هلئ رجعت من عند اهلي ومحدا رضي يديني مصاري .. وحتى رحت حاولت اني اشتغل وما قدرت جمع الا 20 آلف ليرة .. بعرف انو بنتنا جوعانة و مابيكفو بس هاد الحال ولله والا ما ربنا يفتحها علينا .. عطيها اي شي لتاكله هلئ ورح حاول جيب غدا بالمصاري يلي معي وأغلق الهاتف وتشكرني بعدها سآلته هل لديك مشكلة ! قال آنا لا بالعكس انا بخير وكنت اطمئن زوجتي فقط انني عدت من العمل لتعد الغذاء .. قلت في عقلي هذا الشخص رغم كل الهموم التي عليه لم يحب ان يظهر هذا الشيء او يطلب المساعدة لم ارى شخص نفسه عفيفة مثله .. هنا لم استطيع تجاوز الموقف ... اخرجت راتبي واعطيته لهذا الرجل من كل قلبي .. ابى آن يآخذها الا انني وضعتها في جيبه وقلت هذه هدية مني لزوجتك وليس لك .. نظر ئلي نظرة من المستحيل أن انساها وقال كلمة .. هذا الدين سآوفيه لك اضعاف تذكري هذا .. ذهبت مسرعة الى عملي فقد تآخرت كثيرا واول ما دخلت رآيت الشخص الذي ساعدته لكن بغير حلة .. اقترب مني وقال .. لقد تآخرت كثيرا لدرجة انن استطعت ان آتي للشركة قبلك .. وهو يضحك انا لم افهم قلت له كنت تمثل عليي لماذا !!
قال من آجل ان تكوني بدال مديرك المتعجرف الذي قمت باختباره بنفس الطريقة لكن فشل فشل ذريع واعلم تماما انه يقوم بخصم رواتب الموظفين بسبب تآخرهم فقط ٥ دقائق.. ومكانه الذي وضعته به لا يستحقه قولا واحدا وأنت كنتي من بين المرشحين حسب اجتهادك بالعمل لتكون مكانه بعد ان تتجاوزي الاختبار .. أعرفك بنفسي انا المستثمر احمد الذي يملك سلسلة الشركات التي انتي موظفة بها وارغب بين الحين والآخر لتغير مدرائها لتكون على وتيرة جيدة وجو عمل يحبه الجميع .. والټفت الى المديروقال قبل ان اكون صاحب هذه الشركات كنت اقضي اليوم كله بوظائف تستهتلك طاقتي واشخاص لا يعرفون قيمة للتعبي .. وليس لديهم اي شعور اتجاه الفقراء .. ومن حينها قررت ان اضع الاشخاص بمكانها المناسب والآن سلم مكتبك لمديرته الجديدة .. نظر لي وقتها نظرة فخر وقال مبروك وقلت لك سأدفع نقودك التي اعطيتني ايها اضعاف .. وخرج وتحولت حياتي من موظفة فقيرة الى مديرة شركة ومركز لا آحلم به في يوم وليلة .مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمت
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب وعلق بشيء تؤجر عليه