السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 9 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


صباح 
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم ويمكن أنت كمان اللي بعتها 
فتعالي بقا بهدوء كدا وقولي اللي في دماغك وناوي عليه
رأفت قبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكره اخلص من غزال 
رأفت و أنا هدفي الأرض بتاعتها 
حليمة يبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه 
رأفت كل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا ودا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم وطبعا صباح هي اللي هتعمل كدا 

و الباقي علينا وشوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض... 
حليمة هفكر ولحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك.... سلام يا ابو طه 
رأفت متنسيش عزومة بكرا 
حليمة مش ناسية... كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل... 
في بيت الحسيني
شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعشوا لكن غزال مش موجوده 
شهاب سلام عليكم 
و عليكم السلام.... 
جده تعالي اقعد يا شهاب... جيت في وقتك
شهاب لا انا ماليش نفس.... اومال غزال منزلتش
هند قالت مش جعانه... تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون وقالت إنها هتنام
شهاب بص على السلم 
طب قولي لنعيمة تحضر العشاء وتجيبه على فوق 
حليمة بهمس يا حنين.. 
 
قاسم ابتسم وهو شايف امه متضايقه
خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود
حليمة اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي 
شهاب سابهم يتكلموا وطلع اوضته
فتح الباب ودخل لقاها قاعدة على السرير وحاطه المخدة على رجليها وبتقرأ رواية 
رفعت رأسها وبصتله اول ما شافته قفلت الكتاب واتعدلت بتوتر وهي بتنزل طرف الفستان 
شهاب بجدية مساء الخير 
غزال مساء النور 
شهاب هند بتقول ان بطنك بټوجعك.... مالك 
غزال مفيش مغص عادي شربت ينسون وبقيت كويسة الحمد لله 
شهاب قعد على الكرسي وهو بيقلع الجزمة 
متأكدة ولا اجيب دكتور 
غزال و الله كويسة الحمد لله.... 
شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها غزال بلعت ريقها بارتباك وهي رافعه عنيها بتبصله
أنا كويسة الحمد لله 
شهاب الحمد لله.... طب ليه ماكلتيش 
غزال ماليش نفس 
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا وهي ايلة صنية عليه الاكل 
العشاء يا شهاب بيه 
شهاب راح فتح الباب وهو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال 
شهاب تسلمي يا نعيمة... شوية كدا واعملي كوبايتين ينسون 
نعيمة حاضر حاجة تانية... 
لا يا نعيمة.... 
اخد منها الصينية ودخل قفل الباب وراه برجليه غزال اول ما شافت الاكل وشمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها ومش قابله ريحته
شهاب انا قولتله يحضروا العشا ويجبوه على هنا 
غزال بحزن بس مش هقدر اكل.... وماليش نفس 
شهاب اشمعني 
غزال پغضب قلتلك ماليش نفس.... 
شهاب بحدة وطي صوتك ولا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية..... 
غزال عيونها لمعت بالدموع وهي بتبص له بضيق
كل حاجة أوامر أوامر..... على فكرة أنا مش بعاند معاك...بس انا بتعب من الاكل وريحته بتوجع ليا بطني..
شهاب بص للأكل باستغراب وهو فاكر ومتأكد انها أكلت معاهم قبل كدا من نفس الأكل دا قبل كدا 
بس أنا فاكر ومتأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي 
غزال بس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول وبطني بتوجعني وساعات كنت برجع.. 
شهاب بدهشة و ليه كنتي بتاكليه من الأول 
غزال مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا وهو لازم يخليني اقعد جنبه واكل معه كنت باكل حاجة بسيطة وبعدها بقوم 
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت وطلعت 
شهاب برفعه حاجب 
________________________________________

يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن 
لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس... 
شهاب فضل يبصلها وهي اتكسفت وبصت في الأرض... 
بعد الصينية وحطها على التربيزة وقعد جنبها على طرف السرير... اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه وبص لاسم الرواية
حبيبي سكر مر 
شهاب حلوة الرواية دي 
غزال بابتسامة تحفه بدوب فيها بجد 
شهاب شملها بنظرة هادية وبيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب 
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون وادالها الاكل.. 
غزال أنت ماكلتش 
شهاب خلاص ماليش نفس اكل منه.... ايه رايك نطلب اكل من برا... 
غزال ابتسمت بحماس 
بيتزا مارجريتا وعايزه شاورما فراخ.... 
شهاب ابتسم وهو شايف الحماس في عيونها 
حاضر حاجة تانية 
غزال لا.... 
شهاب طلع موبايله وعمل أوردر ليه وليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا وأدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه والاتنين بيقروا بعيونهم في صمت 
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة والأكل في بوقها 
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي 
شهاب خالص يا ستي... بس متتكلميش والأكل في بوقك تاني.. 
غزال قفلت بوقها بحرج وبصت في الكتاب 
بعد مدة
غزال
 

10 

انت في الصفحة 9 من 65 صفحات