حكايتي معا بناتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان عندي 17 سنة لما عرفت إني حامل سن صغيرة أوي على إن يكون عندي طفلة.. صح أنا عارفة دا كويس لكن اللي مكنتش أعرفه هو إن جوزي اللي كان عنده 18 سنة وقتها هيخاف وهيحس بالفزع سابني لوحدي تماما طفلة حامل في طفلة! بعدها بفترة عرفت إنه طلقني وانتقل لولاية تانية وسابني لوحدي أواجه الحياة مع بنتي!
ولسوء حظي الموضوع كان أصعب مما تخيلت كوني طفلة بربي طفلة تانية مسؤولة عنها كان شيء صعب لكن الأصعب إن بنتي كانت مشوهة.. بتعاني من مشاكل صحية.. ملامحها قبيحة ومع مرور الوقت كان قبحها بيزيد ومشاكلها الصحية بتزيد وأنا.. أنا كنت مشغولة عنها لأني بشتغل في وظيفتين عشان أعرف أصرف عليها وعلى نفسي
أهملتها سبتها لوحدها في كل حاجة في حياتها.. في البيت.. في المدرسة أهلى رفضوا يساعدوني لأني إتجوزت ڠصب عنهم والموضوع كان صعب البنت كان قبيحة لدرجة إن الناس بتشمئز منها لما تشوفها مهما حاولت كانت دايما بتكون منبوذة ومكروهة لكن أنا.. أنا كنت مضطرة أحبها في الأول وفي الآخر دي بنتي!
يوم عيد ميلادها العاشر قررت أغير كل دا أنا هخليها تعيش يوم مش هتنساه طول عمرها خلاص.. دا الوقت اللي لازم أحسن فيه حياتي وحياتها الوضع كدا غير مقبول ونهايته هتكون مأساوية!
صحيتها من النوم على حفلة صغيرة في البيت النهاردة هيكون أسعد يوم في حياتها كانت مبتسمة
هنروح نتفسح جنب النهر القريب من البيت
لكن النهر دا فيه مشكلة صغيرة إن التيار فيه قوي جدا دا غير إنه بيصب في النهاية في بحيرة ضخمة مشهورة إن فيها أسماك قرش شرسة فلو إنت مش سباح خارق وبطل غير طبيعي وعندك قدرات مش طبيعية مش هتعرف تنجو لو وقعت في النهر دا
مشينا جنب النهر لحد الغروب قعدنا سوا على صخرة عالية نتفرج على