العقد الفريد
ما هي إلا برهة من الزمن حتى صار كل من بالمجلس عراه كما ولدتهم أمهاتهم من وزراء ومستشارين وعلية الفرس وصاروا يتجادلون في من له الحق في العقد الثمين وكل منهم يقول ان ..!!
خلص الجدال وتحاكموا فيما بينهم على شخص لينال العقد الثمين وأعطاه كسرى ذلك العقد.
بعد فترة من الزمن ليست بالطويلة قال كسرى لوزيره سمعت عن حداد عربيا في المدينه أتوني به.
جاء الحداد العربي وهو متوجس يتملكه القلق ولما دخل على كسرى وكان مجلسه ممتلئا كالعاده قال له كسرى لا تخف وإنما جلبتك لأمر ينفعك.
وأحضر کسرى نفس الصندوق وأخرج منه عقدا لا يقل جمالا عن سابقه فظن من في المجلس أن كسرى سيعيد الكرة فوضع كل من في مجلس كسرى يده على ثيابه يتهيأ لنزعها طمعا في العقد الثمين.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد العربي وقال والله لو أعطيتني فارس كلها وجعلتني ملكا عليها على أن أنزع عمامتي ما نزعتها.
إستغرب كل من في المجلس من رد الحداد العربی والټفت كسرى الى وزرائه ونظر اليهم نظرة إحتقار وازدراء وقال لهم
نحن الفرس نملك الملك والشجاعة لكن ينقصنا الشرف الذي أردت مصاهرة العرب من أجله.
المرجع
العقد الفريد.