اعلنت احدي السينما
وفجأة.. وقبل أن يهم الأغلبية بالانصراف، تحركت عدسة الكاميرا رويدا رويدا على حائط خال من أي تفاصيل أيضا.. حتى وصلت للأسفل.. نحو الأرض.. هناك ظهر طفل ملقى على سرير .. يبدو أنه معاق كليًا بسبب انقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير.
انتقلت الكاميرا شيئًا فشيئًا إلى جانب سرير المعاق، ليظهر كرسي متحرك بدون ظهر .. انتقلت الكاميرا إلى موقع الملل والضجر .. إلى السقف مرة أخرى.
لتظهر جملة: «لقد عرضنا عليكم ٨ دقائق فقط من النشاط اليومي لهذا الطفل.. فقط ٨ دقائق من المنظر الذي يشاهده هذا الطفل المعاق في جميع ساعات حياته، وأنتم تذمرتم ولم تصبروا لسِت دقائق!! ولم تتحملوا مشاهدته!!».
لذا اعرفوا قيمة كل ثانية من حياتكم تقضونها في العافية. واحمدوا ربكم على كل نعمة أنعم بها عليكم، ولا تشعرون بوجودها إلا إذا فقدتموها .