قصه وعبره
إنطلق الشاب وجاريته إلى بيته، وأعدّ لها الحمام فاستحمت و الطيب فتطيبت، ثم ما أن فرغت حتى وجدته قد أعد لها ما لذ و طاب من الطعام، فجلست معه على المائدة تأكل بنهم وتنظر له بارتياح تعلوه إبتسامة بريئة، حتى زال ما بينها وبينه من ريبة واضطراب، ثم جالسته تسامره،
فقالت له: لمَ لم تسألني لماذا صفعت الرجل؟
فقال: جواب عرفته فلمَ انتظره؟ وما اظنكِ لطمتيه إلا إنتقاما لا تعدّيا.
قالت: صدقت، ولكن هل عرفت كان اڼتقاما ممَ؟
قال: حرةٌ استُعبدَت، وأريدَ بها أن تُرَوَض فما رُوضَت، فعذِّبَت و أوذيَت.
قالت في ذهول: صدقت!! والله ما مر عليّ امرؤٌ مثلك، فكيف عرفت كل هذا؟!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالت: وهل ثلاثتهم ابلغوك عن وَجَعَ الرّق وذُلّ العبودية؟!
فقال الشاب دون تردد: اذهبي فانتي حرّة.
خرجت الفتاة من عنده وقد أصبحت حرة، ثم عادت بشيخ وشاهدين، وقالت: حمقاء من عرفتك ثم فرّطت بك، واني قد زوجتك نفسي.