امراه ضاق بيها الحال
عندما قابلها الرجل الثري سألها بلطف من أي إخوتي أنت فأجابت أنا أختك من آدم.
فهم الرجل أنها في حاجة وسيفعل ما بوسعه لمساعدتها. فقالت له يا أخي ربما يخفى عليك أن الفقر مر المذاق وقد وقفت مع زوجي على باب الطلاق بسبب العوز فهل لديك ما يعيننا على يوم اللقاء فما عندكم ينفد وما عند الله باق.
أعجب الرجل بحسن حديثها وأمر بإعطائها من الجمال والنوق والغنم والأموال ما تشاء. ثم قال لنعمل شيئا ليوم اللقاء فما عندنا ينفد وما عند الله باق.
لا تنسوا الفقراء فالله هو الغني ونحن الفقراء.
وأضاف لالشروق أن الله خلق فقراء وأغنياء لأنه لو بسط الرزق لجميع عبادة سيبغون في الأرض ولكن الفقر يصبح دافعا وسببا للاجتهاد وإظهار الخبرات والكفاءات والتفوق للخروج منه إلى الاكتفاء أو الغنى مستشهدا بالآية الكريمة في سورة الشورى ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل .