في ليله بارده
الشاب خرج فورا لجلب الأنسولين رغم أن المرأة حاولت منعه قائلة لا أريدك أن تتعذب. لكنه أجابها المهم سلامتك. سأل الطبيب المرأة لماذا قلت له ذلك هذا واجبه أنت أمه! فأجابت أنا لست أمه. كنت أسير في البرد الشديد عندما توقف بجانبي وقال لي إنه سيأخذني إلى المستشفى. والآن ذهب ليجلب لي الدواء ويدفع ثمنه من جيبه!
بعد دقائق عاد الشاب بالأنسولين وعلى وجهه ابتسامة وقال الحمد لله أشكرك يا رب. سأله الطبيب عن السبب فأوضح الشاب زوجتي كانت في حالة حرجة أثناء الولادة وكانوا بحاجة إلى ډم من فصيلتها ولم يكن متوفرا. لكن فجأة دخل 3 متبرعين غرباء للمستشفى وقدموا كميات من الډم وأنقذوا حياتها. الخير الذي فعلته مع هذه السيدة عاد لي بالخير على عائلتي .