حقيقة الحياه
فكرت حينها فقط في محاولاتي المستميتة في اللحاق والسؤال عن صديقتي الغائبة ومن ثم عن قريبتي التي تغيرت ، ماذا لو فعلت هذا مع زوجي ؟ لا أذكر أني بحثت مرة عنه ! هو من كان يُحاول البحث خلف حزني ليرضيني وتستمر حياتنا ، كنت بعيدة كل البعد عن الرضا جعلت حياتي مشاعة للجميع حتى خُربت وما حل الخړاب سوى بي وببيتي بينما الجميع يهنأ .
ذهبت مساءً نحو زوجي وأنا أهمس :
-آسفة .
ابتسم رغم حزنه وقال :
-لا عليكِ .
قلت بنبرة شوقٍ :
-ربما لو لم يحدث ذلك لما عرفت أنك القريب والصديق والحضن الذي كلما ابتعدت وعدت استقبلني بحنانٍ غامر .
-كنت أعرف معدنك جيدًا وأعرف حبي في قلبك لذا تركت الحياة تُعلمك الدرس جيدًا في غياب اهتمامي بكِ لتشعري بما كنت أقدمه على مقدرتي وقد صرت جافيًا الآن .
من يومها ولم أُخبر أحدًا عن حياتنا لا صديق أو قريب فمن لا ينصحك فهو عدو لك ولبيتك .....
فالصديق القريب هو من يُحدثك بالصلح ويجعلك ترضى عن حياتك البسيطة رغم ماعنده من ثراء ولا يُشعرك بقلة ما عندك أمام كثرة ماعنده حتى لا تنقم على حياتك ومن ثم يحل الخړاب في حياتك وحدك . ....
العبره
أستعينو علي حوائجكم بالصبر والكتمان