جالي رساله علي تلفوني عبدالرحمن محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
جالي رسالة على تليفوني مكتوب فيها ان كل عمال الشركة ليهم خصم خاص لشاليهات مصيف لمدة اسبوع في الحقيقة انا كنت مستني حاجة زي كدا من فترة حنين و يوسف أولادي هيفرحوا جدا انهم أخيرا هيطلعوا مصيف
مستنتش اتصلت بالرقم بسرعة وكان شخص محترم جدا وأكدت الحجز الخصم كان كبير جدا ومغري وبرغم كدا أصر ان الفلوس تدفع بعد ما نستلم المفاتيح رغم اني عرضت عليه اكتر من مرة ادفعله مقدم عشان أضمن الفرصة لكنه رفض
بعد أيام من تحضير حاجات المصيف وصلنا قدام القرية الشالية كان بعيد شوية عن باقي الشاليهات بس اتفاجئت ان حجمه أكبر من أي شالية عادي كان في استقبالي حارس الشالية فتحي اللي رحب بيا وعطاني المفاتيح الشالية من جوه كبير وليه جنينة وشط منفصل عن الباقي اندهشت ان سعره بالشكل دا برغم كل مميزاته دي! لما دخلت جوا كان مفروش بشكل جميل وكل حاجة مترتبة ونضيفة واندهشت أكتر لما فتحت التلاج ولقيت فيها أكل كتير وورقة مكتوب فيها
بابا حنين
ببص على جسم يوسف بكتشف كدمة كبيرة في ضهره لا يمكن حنين تكون عملت كدا! اتحركت معاه ناحية المطبخ مكان ما قالي
فين حنين يا يوسف
كانت واقفة هنا يا بابا وانا رايح الحمام شفتها واقفة بټعيط ولما قربت منها زعلت
اخدته ودخلنا أوضة حنين اكتشفت انها نايمة!
حنين نايمة يا يوسف
بصلي باستغراب وهو بيقولي
صحيت حنين ولما سألتها على اللي حصل أنكرت انها اتحركت من مكانها اصلا وقالت انها نايمة من بدري صالحت يوسف واخدته على سريره وعديت الموقف بس في نفس الليلة سمعت صوت عياط جاي من تحت السرير كان صوت عياط بنت يشبه صوت حنين! حاولت اسأل مريم لو سامعة حاجة بس كانت رايحة في سابع نومة مريم نومها تقيل لو جبت في ودنها مش هتصحى فأخدت نفس عميق ونزلت على ركبتي وبصيت تحت السرير لقيت حنين تحت!
انت ازاي وصلتي هنا!
مكنتش بتتكلم بټعيط بس شلتها واتحركت ناحية أوضتها حطيتها في السرير وقعدت جمبها لحد ما اتأكدت انها نامت وقومت أخرج وانا خارج من الأوضة سمعت صوت خروشة جاي من تحت سريرها نزلت بصيت بكتشف انها حنين! بس كانت خاېفة وبتتكلم بصوت واطي وهي بتقولي
بابا في حد شبهي نايم على سريري!
في اللحظة دي الډم نشف في عروقي وببص على السرير بكتشف انه فاضي! انا متأكد اني حطيت حنين على السرير بلعت ريقي