ماشطة ابن فرعون

ماشطة إبنة فرعون إمرأة لم يسجل التاريخ إسمها و لكنه سجل فعلها كانت تمشط شعر إبنة فرعون و ذات يوم سقط المشط من يديها
و عندما انحنت حتي تلتقطه قالت بسم الله 
فسألتها إبنة فرعون أبي أجابتها الماشطة لا بل ربي و رب أبيك .. ذهبت الابنة و أخبرت أبيها بما سمعت من ماشطتها فنادي فرعون الماشطة و سألها من ربك فأجابت ربي و ربك الله .. فأمر فرعون جنوده أن يغلي الزيت في قدر كبير و أن يحضر الحراس أولادها الثلاثة و كان من بينهم إبنها الرضيع  
و أن يلقوا بهم في الزيت بدأ بأكبر أولادها و حمله الحراس و وضعوه فوق الزيت المغلي فقال لها فرعون من ربك فقالت المرأة ربي وربك الله 

فألقي بولدها الأول حتي طافت عظامه فوق الزيت 
فجيء بولدها الثاني و سألها فرعون من جديد من ربك فقالت ربي وربك الله 
فألقي ولدها الثاني في الزيت حتي طفت عظامه 
فجيء بإبنها الرضيع و حملوه و وضعوه فوق الزيت و كانت الماشطة تحبه كثيرا فسألها فرعون من ربك 
فسكتت الماشطة و قد حن قلبها و أشفقت علي رضيعها فأوحى الله تعالي للرضيع أن يتكلم و لم تسمعه إلا هي  
قال لا تخافي يا أماه و قولي ربي و ربك الله فأنت تقولين الحق
نطقت الماشطة و قالت بعزيمة ربي و ربك الله فألقي الرضيع في الزيت ثم أخذها الحراس و ألقوها بالزيت كأولادها و ماتوا جميعا ثم حملت عظامهم و رميت بوادي .. و عندما أسري بالرسول صلي الله عليه و سلم و كان مع جبريل عليه السلام مروا فوق ذلك الوادي فأشتم رسول الله صلي الله عليه وسلم رائحة طيبة كرائحة العنبر فسأل جبريل ما هذه الرائحة الطيبة 
فقال تلك رائحة ماشطة فرعون و أولادها .
إذا أتممت القراءة صل على رسول الله صلى الله عليه وسلم  
تابعنا حتى يصلك كل جديد