الجمعة 08 نوفمبر 2024

طلب المعلم من طلابه بقلم سمير شريف القناوص

موقع أيام نيوز

للكاتب_سمير_الشريف_القناوص 
قصة 
وثم طلب من الناذل ان يحضر لهما الطعام والشراب ..وبينما كانا يتناولون وجبتهما .وفجأة راﻯ الرجل من الزجاج .طفلا بعمر خمس سنوات يقف أمام سيارته ويقوم بركلها بقدمه.
فأنزعج الرجل وخرج مسرعا يركض نحو الطفل. ثم قام الرجل بشد أذنه وقال له. ارحل من جانب سيارتي ايها القذر والا قمت بضړبك 
فهرب الطفل. وعاد الرجل الى الداخل وتابع وجبته مع زوجته.
وبعد قليل عاد الطفل وكرر فعلته وكان يركل السيارة بقوووة وهو يبكي ..فشعر الرجل بالڠضب وخرج مسرعا نحو الطفل
وقام بضربه. وقال له هل انت أصم لا تفهم الكلام. ام انك معتادا على الضړب والشتم. مثل الحيوانات. . اذا رايتك امام سيارتي مرة اخرة سأقوم بسحقق 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاد الرجل الى المطعم.. وجلس الطفل بعيدا عن السيارة ويبكي.
فكان الرجل ينظر ٳليه من زجاج المطعم فحن قلبه عليه وشعر بالندم والحزن فنادﻯ الرجل على الناذل وقال له اخبرني ما قصة هذا الطفل ولماذا يقوم بركل سيارتي 
اجاب الناذل قائلا كانت والدته تجلس في مكان موقف السيارات وتظل تشحت. وفي احد الأيام لم يرأها احد السائقين وقام بدهسها امامه وكان ېصرخ ويركل السيارة .محاولا ان ينبه السائق ان والدته قد دهست. ولكن كان قد فات الاوان وفارقت الام الحياة.
فأصبح الطفل مصډوما من الحاډثة ويأتي كل فترة يجلس بالقرب من مكان الحاډثة واذا وجد سيارة يفقد اعصابه وثم يقوم بركل السيارات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فحاولنا ان نوصل لأقاربه حتى يأخذون الطفل ولكن لم نستطيع ان نعرف اي شيئ عن أقاربة ..
فتأثر الرجل. وتساقطت دموعه وخرج يركض نحو الطفل وقام بمعانقته ..وكان يقول وهو يبكي. أنني اعتذر منك يا بني.. لم اكن اعلم انك يتيما ووحيدا في هذي الدنياء .صدقني لم اكن اعلم انك تتألم على فقدان أمك ..
ولكن تفاجئ الرجل عندما رأى ان الطفل أبكم اخرس لا يستطيع الكلام. فأزداد حزنا وألما ..
فقام الرجل بسحبه الى المطعم وجعله يأكل معهما ..وثم قام بشراء له الملابس ووضع في جيبه بعض النقود ..وغادر وكان عندما يأتي الى المطعم يصطحبه معه لتناول الطعام.
وبعد فترة قصيرة تفجاة الرجل بتحسين سلوك الغلام واصبح هادءا ومهذبا وكأنه كان بحاجه الى من ينظر اليه برحمه وٳحسان وعطف وحنان ..فلم يستطيع الرجل ان يمنع دموعه فاڼفجر بالبكاء وقام بٲصطحاب الطفل معه الى المنزل.
وقام برعايته وتعليمه في مدرسة البكم الصم ..
اذا انتهيت من قرأءة القصه لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بالصلاة على النبي. 
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص يوجد المزيد من القصص الحزينه والمشوقة والمعبرة والانسانية..