رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
وعلى وجهها ابتسامة مغتاظة اسكتى يا شروق اسكتى. انتى غبية اقسم بالله.
ثم ابعدت يديها وهى تحرك يدها فى الهواء بعدم تصديق لا اله الا الله. لا اله الا الله. انا مش مصدقة البسمعه داه. دا حقيقي دا ولا هزار ولا مقلب ولا ايه
ابتست شروق ببلاهه لا اله الا الله فعلا. اصل انس قال زيك كده بالظبط لما قولتله انى موافقة يتجوز عليا.. تصدقى وتأمنى بايه
شروق انتوا فيكوا كلام من بعض.. اه والله اسالينى انا انا مراته!
كادت سلمى ان توبخ شروق لولا تدخل والدتها بينهم
سلمى عيب كده بقي . وانتى يا شروق يا حبيبتى سبيها تاخد رحتها فى التفكير
ثم اقتربت وهمست بجوار اذنها اعتبريها وافقت يا بت
ابتسمت شروق عشان خاطرك بس يا طنط هسبها تفكر. عارفة لولا غلاوتك عندى والله والله كمان مرة ما كنت همشي من هنا غير وهى موافقة واجلكوا بالمأذون بكره بس يلا بقي الخير فيما قدمه الله
قالتها شروق وهى تتجه الى باب الشقة مغادرة المنزل بينما صاحت من ورائها سلمى هفتح دماغها البهيمة دي
بعد مغادرة شروق للمنزل امسكت والدة سلمى يدها بانزعاج واجلستها على احد الكراسي واردفت پغضب هى بردوا البهيمة بالعكس بقي دى ست بيت شاطرة عاوزة تحافظ على جوزها. كده كده طلما جوزها فتحها فى الموضوع بالجدية الهي حكت بيها دى يبقي هو كان حاطط عينه على حد وكان ناوى فقالت والله بدل ما يجيب واحدة لا اعرفها ولا تعرفنى اجيب واحدة صحبتى نخاف على بعض ومتقومهوش عليا.. وبعدين بقولك ايه يا سلمى يا حبيبتى من غير لف ولا دوران كده انا وانتى عارفين انك كنتى معجبة بجوزها من قبل ما يتقدملها اصلا فمش عايزين تقل