رواية الي زوجي العزيز بقلم منة محمد عبداللطيف
تزمجر الغبي نسي يلبس الشبشب الجراثيم هتلزق فرجله وهيدخل ينام ع السرير ازاى!
ذهبت الى غرفة النوم واحضرت منها حذائه المنزلى ووضعته أمام باب المرحاض لكي يرتديه قبل ان يخطوا خطوة واحدة للخارج.
ابتعدت عن المرحاض ببتسامة وهى تتجه الى المطبخ لتخرج اطباق العشاء المغلفة والمعدة قبل حلوله الى المنزل
منة محمد عبداللطيف
بعد مرور عدة ايام
شروق ببتسامة حيوية كعادتها والله يا عمو رزق مش عارفة ابدا منين بس أنا عاوزة اجوز بنتك سلمى لجوزى أنس. وقبل ما تتكلم أنس رقبته سدادة وطلبتكوا كلها موجابة وكله بالاصول. اصل معلش يعنى انا جوزى متربي ومش بتاع لف ولا دوران وداخل الباب من بيته و..
طبعا يا عمى حضرتك عندك خلفية عنى لانى طلبت من شروق تقول للانسة سلمى التفاصيل عشان لما نيجي نتفق ع الاساسيات بعد ما وصلتنى موافقة الانسة سلمى المبدئية
اومأ والد سلمى موافقا على حديثه ليبعد أنس يده عن فم شروق لتتكلم بلهفة
وأنا كنت هقول كده بردوا
لو ترون لهفتها وحماستها الغير مبررة لعرفتم كم هي غبية ومتسرعة لا تفقه شئ والحياة عندها ابسط من كونها حرب.. حمقاء!..
رأيت نجومه فوضعت له سلم من احلامى
منة محمد عبداللطيف
جلست شروق على الأريكة بجانب أنس وسحبت الهاتف من يده ببطئ ليغمض عينيه بقوى ويتركه لها.
نظرت الى الهاتف بسطحية ثم اغلقته ووضعته جانبا وبدأت بالتحدث بنبرة حنونة
تعرف يا أنس ان البجع من اكتر الطيور المخلصة
صمت أنس ولم يرد. لا يريد سماع محاضرة فلسفية جديدة. ابتسم وهو يهز رأسه موافقا وضحكة صغيرة فلتت من بين