الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة حقيقيه (من تمارض مرض)

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه واقعيه
حدثت بالفعل ارجو من كل فتاة ان تقرئها وتتفكر فيها 
تقولإحداهن 
تزوجته بطريقة عادية جدا تعارف الأهل أولا ثم جاء مع والدته وبعد قبول مبدئي اتفقنا على إجراء خطبة قصيرة نتعارف فيها ثم إن شاء الله تكلل هذه الخطبة بالزواج
كان كل شيء رائعا في البداية عصام هادىء وإنسان مسالم جدا كل هدفه في الحياة بيت نظيف وطعام جيد وامرأة تحفظه وأطفال صالحين وآه من هذه الأخيرة!

بعد مرور ستة أشهر من الزفاف كنت فيهم نعم الزوجة كما أظن قررت أن أطرق أبواب الأطباء بشأن الإنجاب طبيب يتبعه آخر وفحوصات تتبعها أخرى ولا نتيجة مثمرة في النهاية
عصام لا ينجب!
عنده ما يحول ذلك وعندي مايمنعني من الطلاق والعودة لبيت أهلي لقد تعودت على الهدوء والنظافة وعلى مستوى معيشي رائع وفره لي عصام لم يعارضني في أي رغبة ولم يحرمني من أي شيء حتى قبل أن نعرف مشكلة إنجابه كان نعم الزوج وأنا أصبحت فجأة بئس الزوجة !
أريد أطفال غريزتي التي فطرني الله عليها ورغبة كل أنثى سوية على وجه الأرض كانت الخيارات صعبة والمغريات في بيت عصام تدفع أي أنثى عاقلة للعيش في كنفه وكفالة طفل كما عرض هو علي حتى نرحم غريزة الأمومة هذه بشكل مؤقت إلى أن ينظر الله في أمره إلا أنني رفضت لن أهدر صحتي على طفل لست أمه ولن يقاسمني أحد في قلب عصام وماله!
أووووه عصام نفسه لن أهدر لأجله صحتي لن أخدم رجلا عجز أن يحقق لي حلمي وحلم كل أنثى ولن أتعب لأجل رجل تتعبني أمومتي معه
أنا مريضة !
جهز طعاما لنفسك أنا متعبة اغسل أنت الملابس اليوم عندي صداع رهيب امسح أنت الأرضيات رأسي يؤلمني اجلي الصحون التي في حوض الجلي لو سمحت !
كان يتحملني في البداية بل ويمرضني رغم أنني كنت أدعي المړض أحيانا يأتي بخادمة ترتب لنا كل شيء وأحيانا يفعل كل أمر بنفسه لأنه مل أخلاق الخادمات
مر عامان وأنا ممعنة في عنادي وهو غارق في صبره إلى أن قرر مصارحتي ذات يوم بأنه
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين