الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رحيل بقلم حنان اسماعيل (كاملة)

انت في الصفحة 57 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


بالليل بيكون فى نور منور ظاهر من بيتكم كنت بوهم نفسى انه نور اوضتك وانك موجودة
رحيل انا بحبك اوووى ياجاد بحبك اوووى
جاد طب ممكن اطلب منك طلب 
اجابته بحب طبعا ياحبيبى اؤمرنى
جاد حاولى تصلحى علاقتك مع فاطمة شوية
كادت ان تعترض الا انه باغتها قائلا
جاد لوكان يهمك اننا نعيش مبسوطين ونخلص من النكد وهى صدقينى كويسة بس انتى حاولى تصاحبيها

اومأت برأسها بضيق
قبل يدها وهو ينظر لها بحب وحنان
بعدما انتهى جاد مع فاطنة نهض الى الحمام اخذ دشه وعاد للنوم على جانبه وهو يعطى ظهره لفاطمة
فاطمة هو انت بتكون معاها كده برضه 
استدار فجأة پغضب قائلا وهو يزفر بضيق فاطمة انا هعمل نفسى مسمعتش كلامك ده
اجابته بتحدى
ليه ياسى الناس هو فكرك انها مبتفكرش زييا كده وبتسأل نفسها ياترى بيكون معاها ازاى بيقولها كلام حلو انا محرومة منه بيضحك وهو معاها 
كان يستمع اليها بنفاذ صبر قبل ان ينهض وهو يقول
فاطمة واضح انى عشان سكتلك لما قولت شروطك النهاردة انك تنسى نفسك وتهلفطى بالكلام
فاطمة پقهرة ياريتنى بهلفط ياجاد ياريتنى بخرف واكون غلط وياريتك معاها زى مابتكون معايا 
سألها هو انا ظالمك للدرجة دى يافاطمة
اجابته بإقتضاب عمرك ياابن عمى بس برضه عمرك ماحبيبتنى ولا غيرت عليا ولا شوفت فى عينك مرة لهفه ليا زى مابشوفهم فى عينيك ناحية بنت الچارحية
جاد انا عمرى ماهظلمك يافاطمة خليكى فاكرة ده كويس
فاطمة خلاص يبقى نخلف لنا عيل ميرضكش انى اموت بقهرتى وانا ممكن اصحى فى يوم والاقى ابنها اودامى وانا محرومة من حتة عيل
جاد براحتك روحى للدكتور بتاعك وشوفى هيقولك ايه
قالها ونهض بعدما سحب ملابسه الى الاسفل
لم تنم رحيل طوال الليل وهى تتحسس مكانه احست بباب غرفته يفتح فتنصتت احست بخطواته وقفت خلف الباب لعله ياتيها الا انه اكمل للاسفل فتنهدت وهى تعود لسريرها
فى الافطار لم تجده اكملت فطورها وتمشت بالحديقه اتصل بها ليسألها عما اذكانت تريد شيئا من المدينة فطلبت منه شراء نوع معين من شيكولاته تعشقها عاد مساءا وهو يحمل علبتين من الشيكولاته واحدة لها واخرى لفاطمة والتى كانت تجلس بالاسفل اعطاها علبه وكاد ان يصعد بالاخرى الا ان فاطمة استوقفته قائله بخبث
جاد هو ينفع تدينى وتنسى امى اللى بټموت فيها يعنى العلبة فى ايدى دى يدوبك تكفينى انا ووالبت صباح وامنة وباقى الشغالين اللى فى البيت انتى عارفنى كريمة ومقدرش اكل حاجة الا لما اديهم منها 
احرج منها واعطاها اياها وصعد للاعلى
كانت تنظره بلهفه
جاد بضيق معلشى يارحيل بكره الصبح هبعت اجيب لك بدل العلبة عشرة لان فاطمة 
قاطعته بغيظ فاطمة اه ومال فاطمة بحاجة انا طالباها منك
اجابها وهو يخلع ملابسه اللى حصل يارحيل قلت لك بكره هعوضك ولو عاوزة شيكولاته من سويسرا والله هبعت اجيبها لك بالطيارة ماشى بس عشان خاطرى بلاش نكد من موضوع هايف زى ده
سهرا معا للفجر
رحيل جاد
جاد هو احنا هنجيب ولاد 
استغرب سؤالها فسألها انتى عاوزة 
رحيل اكييد
جاد بعتاب طب وحبوب منع الحمل وكلام جدك
رحيل بضيق خلاص بقى 
جاد يعنى انتى عاوزة منى ولاد
اجابته طبعا عاوزة بس انت مش بتفتح معايا الموضوع ده
اجابها يعنى يمكن عشان احنا لسه مع بعض بقالنا فترة بسيطة 
سالته

طيب لو حصل عاوز ولد ولا بنت
اجابها عاوز ولد
نهضت عنه وهى تنظر اليه باندهاش قائله ايه ده انا مكنتش متخيله انك من النوع اللى عاوز يجيب ولاد والفكر ده
اجابها قائلا انا صعيدى فى النهاية وعندنا الولاد عزوة وبعدين انا عاوز ولد يشيل اسمى ويورث املاكى
قاطعته ويكمل مكانك صح 
نظر اليها قائلا اه طبعا
انتبهت قائله وطبعا هيطلع زيك تاجر 
نظر اليها پغضب قائلا فى ايه يارحيل مالك 
بلعت ريقها والاهم طبعا انه هيدخل معاكم فى معمعة الٹأر والاڼتقام صح ياجاد
اجابها بصرامة اه يارحيل زى ماانا ما شيلت تار وهم عيلتى بعد ابويا زمان ابنى هيكمل بعدى
رحيل بقلق ما كفاية ياجاد
جاد مستغربا كفاية ياايه يارحيل
رحيل كفاية تار وكفاية تجارة ب انت عندك فلوعندك فلوس كتير ومش محتاج
جاد انا مش بتاجر فيها عشان الفلوس يارحيل بس دى تجارة عيلتى وعيلتك وعيلات كتيرة جدا فى الصعيد ومن سنيين والتجارة دى فاتحة بيوت وفى عيلتنا تقريبا كل البيوت عايشة من دخل التجارة دى يعنى مش
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 72 صفحات