السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شهد حياتي (كاملة جميع الاجزاء) بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 33 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


اعترض واغير فيكى لاكن مافيش جديد كام سنه بحاول لحد ما يئست ومع ذلك كنت صاينك عمرى ما فكرت اتجوز عليكى مع انى كنت اقدر ومعايا عذرى لاكن ماعملتش كده حتى جوازى من شهد ماكنش جواز عشان عايز اتجوز ولا هى اتجوزتنى عشان عايزه تتجوز الظروف هى الى حكمت علينا بكده وهى كانت بتتجنبك وتتجنبنى ومن اول جوازى بيها وهى فاهمة انك الأحق وماعترضتش لكن انتى ذلتيها وهنتيها وبهدلتيها وحتى ماكنش ليها رد فعل واستحملت وبعدها برضه فضلت معتبراكى الزوجه الاهم والاحق لكن انا انا الى لاقيت فيها كل الى كنت بحلم الاقيه فى زوجتي الى حاولت ازرعه جواكى

وفشلت وجايه تقولى فيها ايه زيادة طالما ماحستيش بقلبك قبل عينك هى فيها ايه زيادة يبقى عمر وصفى انا او
غيرى ماهيخليكى تشوفى وقبل كل
حاجه وبعد كل حاجه احب اشكرك إنك قدرتى وساعدتينى انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده 
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته 
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه 
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى 
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك وده من امتى من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش
عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك 
ثم رفع سبابته وأردف محذرا نص ساعة وتكونى اختفيتى من بيتى ومن حياتى وحياة ابنى فاهمه 
هتفت بقوه وقالت لا يا يونس مش
هسيب ابنى 
يونس بمكر وبراءه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام 
استدار بمكر فهتفت پخوف وقالت لأ 
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى كان يبتسم بسخرية ممزوجه بالاحتقار فهو ابدا لم يكن ليفرط فى ابنه ولكنه يعلم انها سترفض وستبيع ابنها بالمال وارد أيضا أن يثبت لابنه وللجميع مدى حقارتها حتى لا يلومه احد منهم فيما بعد فابنه كبر ووعى وكل شئ حدث امامه 
ذهب سريعا الى جناح حبيبته كى يهدئها فهو يعلم أنها اكيد متكوره على فراشها مڼهاره الآن دلف للداخل يهتف بها ولكن لا رد قبض قلبه بشده وهو يرى خزانتها فارغه هرول للخارج وهو ېصرخ باسم امه مناديا امى امى 
عزيزه نعم يابنى 
يونس فين شهد 
عزيزه ببساطة مشيت 
احمرت عيناه ڠضبا وقال مشيت مشيت ازاى وراحت فين وازاى محدش يحوشها 
عزيزه لاقيناها واخده وهدومها واخده بنتها ومصره تمشى مشيت لوحدها يبقى ترجع لوحدها هو حد كان داس لها على طرف ولا حد قالها امشى انا مابحبش ياخويا دلع البنات ده 
صړخ بها كامل بقوه ونفاذ صبر منها هى الاخرى يعني كل ده ولسه بتقولى ماحصلش حاجة الصبر من عندك يارب 
عزيزه ايوه ماشى ماحنا ماكناش نعرف انا لأعرف فى البتاع إلى اسمه النت ده ولا افهم فيه 
كامل ليونس يابنى والله انا حاولت معاها بس شكلها كان يخوف ومش قابله اى نقاش ولأول مرة من يوم مادخلت بتنا اشوفها كده بس انا وصيت السواق يوصلها لحد بيت ابوها هى وبنتها وهما لسه واصلين من شوية واطمنت عليهم ماتقلقش 
احتقن وجهه بعضب وقد تثاقلت المتاعب فوق كاهله منذ الصباح حقا قد تعب وهى الأخرى تعاقبه ببعدها عنه ماذا يفعل الان 
خرج من البيت كله فوجد عبدالله يقف فى حديقة المنزل الخارجية توقف باستغراب وقال عبد الله انت هنا من امتى ومادخلتش ليه 
عبدالله بحرج انا هنا من ساعه مانت وصلت جيت ادخل بس سمعت صوت خناق عالى بينك وبين
مروه فامحبتش ادخل فى خصوصياتكوا
ابتسم له يونس واغمض عينيه بتعب فقال هو ايه اللي حصل عملت ايه 
جلس يونس على احد المقاعد بتعب اهلكه وقال طلقتها لكن شهد مشيت وسابت البيت 
عبدالله بتفهم ده كان متوقع يا يونس بعد الى انت حكيتهولى هى استحملت كتير اوى 
زفر يونس بتعب ولم يتحدث إنما استقام واقفا فقال عبدالله ايه رايح فين 
يونس رايح لها 
عبدالله يابنى اقعد الوقت اتأخر وهى كمان سيبها النهاردة تهدا وبكرة تروحلها اطلع انت نام دلوقتي 
تنهد بأسى وقال
مابقتش اعرف 
وغادر سريعا ومن بعده عاد عبدالله لبيته 
وصل إلى قريتها قرب شروق الشمس دخل للمنزل الذى لم يطأه منذ ان قدم لخطبتها لأخيه ولكنه اليوم يدخله بصفته زوجها وعاشقها ابتسم بسخريه على القدر وما يخبئه لنا لكنه عشق هذا القدر الذي جمعه بها 
لم يتغير البيت كثيرا تكعيبه من العنب تتقدم البيت تنتهى بدرجات سلم قليله وتجد ساحة
استقبال متوسطه بها مقاعد خشبيه وحوض من الزهور ثم باب من الحديد والزجاج الملون قام بالدق عليه ولكن لم تأتيه اجابه 
لا يعلم لما قادته قدماه وذهبت به لخلف المنزل حيث ذلك المنظر البديع أرض واسعه خضراء ورائحه الصباح اللمزوجه برائحه الندى على فروع الشجر والذرع تبعث الهدوء للنفس وجد فاتنته ومعذبة قلبه تجلس والحزن يكسو عينيها رغم جمال المنظر ولكن دموعها مزقت روحه لا لا ثوانى عن اى ټمزيق يتحدث ها سيقتلها مؤكد سيقتلها والان تجلس من دون نقاب رحمها الله إذا 
تقدم منها بسرعه وقبض على ذراعها بقوه وڠضب وهو ينوى كسر رأسها 
تفاجأ من فعلتها كليا احمم حسنا اا لن ېقتلها لقد انسته تماما 
_وحشتنى اوى يا يونس 
نطقت بها شهد بحب وشوق كبير جعله يتأوه بتعب وصوت مرهق جدا 
ثم قال كده تسيبي تسيبى البيت
وتمشى من غير ماتقولى هونت عليكى 
يا يونس والله ماستحملتش اللى حصل معايا كان كتير 
يونس بحزن ماهو حصل معايا انا كمان انا ذنبى ايه يعنى فوق ده كله كمان بتعاقبينى بيكى تمشي وتسبينى هو انا ذنبى ايه 
شهد پبكاء والله ماكان قصدى كده بس من ساعة ما اتحوزنا وانا بتعرض كل شويه لحاجه اصعب واصعب وكل مره استحمل واعدى بس المره دى كانت صعبه اوى انا اتفضحت يا يونس مش هقدر ارفع عينى فى عين حد بعد كده 
قالتها وهى منكسه رأسها بدموع وحزن فوضع يده اسفل ذقنها ورفع رأسها عاليا وقال ماعاش ولا كان الى يعمل فيكى كده وانا عايش ترفعى راسك وسط الكل وانتى ست الكل انا رديتلك اعتبارك وسط الناس كلها
كل المنشورات الى اتنشرت اتحذفت والجروبات والصفحات دى اتقفلت والى كان السبب في كده اتعاقب 
مسحت عينيها وانفها بطفوله وقالت ازاى 
رفع رأسه وقال انتى متجوزه يونس العامرى مش اى حد اما بالنسبة للتفاصيل مش هقولك لانى زعلان وزعلان اوى كمان 
شهد يا يونس والله 
قاطعها بقوه وقال انا ذنبى إيه تعبت اد ايه على ما وصلتلك وتعبت اد ايه على ماقولتيلى بحبك كل حاجه يطلع عين اهلى انا ليه ليه تسيبنى وتمشى هو انا مثلا الى نشرت الصور دى ولا انا اللي قولت للناس تعلق تقول كده ولا انا اصلا ليا يد من قريب او من بعيد فى الموضوع ده انتى غلطتى وغلطتى جامد ياشهد 
استدار ينوى الذهاب للداخل وهى خلفه تبكى بحزن ولكنه الټفت لها واضاف اه وزيادة عليهم واقفه برا البيت من غير نقاب ياهانم يا محترمه 
توقفت عن البكاء تلقائيا واتسعت عينيها بزهول منه الا ينسى ابدا او يمرر الامر نظرا لما هم به 
ومالبست أن ابتسمت بحب انه يونس المهوس بها 
لكنه غاضب منها وبشدة وهى أخطأت نوعا ما ولابد من مراضاته 
فماذا تفعل هى 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش
فاضل بارت او اتنين 
بحبكوا 
بصوا بقا وركزا معايا 
الروايه قربت تخلص كنت متأخرة في النشر عشان حكاية السرقه وكمان برتب افكار وبختار اسم للروايه الجديدة 
ان شاء الله هتعجبكوا جدا 
واحب اطمنكوا هيكون فيها كوكتيل اعمار مختلف يعني كل حد فيكوا هيلاقى فيها الكابل الى يحبه مع انى اتحداكوا انكوا بإذن الله بإذن الله تحبوا كل الشخصيات 
رواية إنصاف القدر مش هتتكتب دلوقتي عشان ناويه اغير شويه 
لو حابين انى امسحها خالص اوكى 
حابين انى اسيبها وابقى اكتبها بعدين اوكى 
أن شاء هنزل اقتباس او اتنين هنا من الروايه الجديدة وتعريف للشخصيات كمان زى ماعودتكوا 
محتاره في إختيار اسمها وكالعادة بحب اشركوا معايا في كل حاجه فأنا هختار اسم مؤقت ليها وانتو ابعتولى عجبكوا ولا لأ
ولو مش عجبكوا ابعتولى اقتراحات حلوه من عندكوا 
الفصل السادس والعشرين
فوت قبل القراءه كتتيييير بليز
وزوجته ندى وابنائهم 
تحدث كريم ببشاشه مرحبا البيت والبلد كلها نورت والله يا يونس بيه 
يونس مبتسما البلد منوره بأهلها وبعدين ايه يونس بيه
دى ده انا جوز اختك وكمان سننا قريب من بعض 
كريم ههههههه عندك حق انا فرحت اوى لما عرفت انك جيت لازم اغلبك بقى عشرتين طاوله ولا مالك ش فيها 
يونس لا للأسف ماليش انت عارف مابيبقاش فى وقت فاضى فى اليوم خالص 
كريم خلاص يبقى اعلمك 
ندى متدخله بمرح وتعلمه انت ليه يا كريم وهو متحوز الاستاذه بذات نفسها اندهش يونس جدا ونظر لشهد التى كانت
ټلعن ندى في سرها وهى تهز رأسها بنفى شديد فى نفس الوقت فتحت ملك الباب بالمفتاح الخاص بها ودلفت مرحبه تشاركهم الحديث 
ندى لملك شوفتى يا ملك يونس بيه طلع مالوش في الطاوله 
ملك باندهاش معقول ده انت مراتك حريفه 
يونس مبتسما انا
اول مره اسمع الكلام ده اتفاحئت بصراحه 
ملك ههههههه دى مراتك دى كلها مواهب فاكره يا ندى طب دى بترقص رقص فشړ نجوى فؤاد 
اتسعت عينيه بزهول وهو ينظر لها بمكر وخبث وهى تهز رأسها پجنون تنفى مايقولون ودت لو قطعت السنتهم جميعا 
ندى بصى يا ملك بتهز دماغها ازاى ههههههه طب انت عارف يا يونس بيه الأطفال وهما صغيرين لما تسألهم نفسك لما تكبر تشتغل ايه اى طفل طبيعى بيقولك دكتور مهندس ظابط مدرسه هههههههه لاكن شهد كنت تسألها نفسك يا شوشو لما تكبرى تشتغلى ايه تقولك وهى بتهز وسطا وكتافها رقاااااااصه هههههههه 
اڼفجر الجميع ضاحكا وهو معهم بشده واعين متسعه
لايصدق ابدا بينما هى لا تفعل شيئا سوى النفى وربنا ماحصل 
ملك ياكدااابه هههههه طب فاكر يا كريم هههههه لما كانت فى ثانوى وكنا نقولها يابنتى ذاكرى عشان تدخلى كلية كويسه هههههههه كانت تقولنا بكل ثقه بس انا عرفت انا هشتغل ايه نقولها بجد ايه تقول هشتغل رقاصه وبعد ما اخلص نمرتى هههههه هنزل افتح للزباين هههههههه 
ارتفعت اصواتهم اكثر واكثر وهو ضحك حتى بكت عيناه لا يصدق أبدا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 38 صفحات