الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

رجل عند خروجه من المسجد فى صلاه الفجر

موقع أيام نيوز

رجل عند خروجه من المسجد في صلاة الفجر القى على جاره السلام  فلم يرد عليه  فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال  يهيم على وجهه وسرحان لا يحادث احدا .
فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟!
فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة لعدم دفعي للإيجار وأنا والله لا أملك المال  

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر  إن شاء الله ..
يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق  جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا  (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس)  وبعد ان انتهينا من صلاتنا  وهممنا بالخروج وإذا بصديق لي لم أره منذ مدة طويلة فسلمت عليه  فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 فقرر أن يصلي في هذالمسجد وخلال الحوار بينهما 

 وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! 

 فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! 

 فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير  نذره صاحبه لله تعالى وفيه 20 شقة  وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية  فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه .
فصړخ صديقنا : عندي عندي عندي أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به  فقال الصديق : لا عليك .. اعتبره تحت تصرفك  وعموما  من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا  لأنه وقف لله وإلى الأبد .

يقول صديقنا  خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة .بداية من لقائي معه صلاة الفجر  ثم اكتشافي لحالته صدفة  وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر في مسجد لم أصل فيه في حياتي وفي حارة لم ازرها منذ سنين لألتقي (وبالصدفة)  بصديق لم أره منذ 10 سنوات  بل حتى لا أملك رقم هاتفه   ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة  أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته