فتاة المدرسه
من اجمل ماقرأت اليوم
قصة حقيقيه!!!!!!!!!!!!!
نقلتها لكم من الواتساب.
قصة قصيرة جدا فيها قصة عميقة وعبرة كبيرة لمن يريد التقرب إلى الله بفعل الخير مع الناس جميعا وخصوصا الجيران والمحتاجين
ولمن فى قلبه حب للإنسان على هذه الأرض لنشر السلام والود ليثمر الأمن على الأرض التى يعيش عليها مع إخوانه البشر..
فإلى سرد الحكاية
تمنيت أبوي يشبع قبل مايموت أديب الحضرمي
أخبرتني إحدى الأخوات بقصة واقعية حدثت معها ..
تقول ......
كنا في المرحلة الثانوية وكنا في أوقات الإستراحة نجتمع مع بعض الصديقات و نضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف أحدنا ماذا جلبت الأخرى ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واستمر الحال فترة طويلة إلى قرب وقت تخرجنا من الثانوية ...
حيث ټوفي والدها وتغير حال الطالبة المسكينة فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل ....
شياكة وفلوس وبهرجة ....
قالت.... فجلست معها وقلت لها
مابك ماذا جرى لك !..
فمسكت بيدي وبكت
وقالت والله كنا ننام بلا عشاء وانتظر ذهابي للمدرسة لكي أتناول الطعام معكم ....
وكانت أمي تخبيء خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ....
وأخرج متعمدة مبكرا لكي أوفر لهم زيادة أكل ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كوننا أيتام ....
تمنيت أبوي يشبع قبل مايموت ....
قالتها بحړقة والدموع ممزوجة بأحرف كلماتها ....
يعني ماعرفوا أننا محتاجين إلا بمۏت أبي !! بكت بحړقة ....
ومازلت أحس بحرارة دموعها
وحرقتها إلى الآن ....
هل هو واقع مؤلم ..
مت ثم عيالك يرتاحوا .!!!.
فلتعش يا أبي ...
ولنعش شظف العيش معا...
فوجودك بالدنيا كلها لايسوى شيئا ....
رسالة للجميع..
تفقدوا تلك الأسر العفيفة
فإن في دهاليز حياتهم ألم لايسمع أنينه إلا الله..