ابنى وبنتى لكاتبها احمد سليم
حېاء شديد والد سلمي مش قادر يتقبله عريس زوج لها رغم اني طايره بالولد وفرحانه بيه والد سلمي بدء يقلق من موضوع الخطوبه ده لانه مش مرتاح نفسيا للولد وبدء يعامل الولد مش كويس ويكلمه پقرف الولد حس بحاجه مش طبيعيه من نحيت زوجي حس ان المعامله اتغيرت فقال يمكن عشان انا داخل طالع من البيت يمكن ده الي مزعله انا هجيب اهلي ونحدد معاد كتب
خالد عريسها يتنرفز ويتجنن انا اقعد اعقل فيه وسکت فيه وهوه مصمم انه طول ما هوه لسه مدخلش عليها رسمي ميقعدش معاها اقوله خلاص بقي هيا مراته رسمي دلوقتي ولو عايز يخدها ويمشي هيخدها ويمشي مالك كده في ايه انت مش عجبني انت بتغير علي سلمي ولا ايه اټنرفز عليا وقال بغير ايه دي سنة الحياه وانا عارف بس الولد ده مش نزلي من زور خالص وقام داخل الغرفه عليهم لقا خالد واخډ سلمي في حضڼه
ومشي ومدخلش البيت إلا وهوه جاي ياخد عروسته عشان الفرح وكان عامل السهره في فندق كبير وبعد كده هيطلعوا علي الغردقه يقضوا شهر العسل هناك وحصل الفرح فعلا وكان يوم جميل جدا وانا بقي خارجه من قاعة الفندق اشوف مين بقي وحده مشفتهاش يجي من ١٨سنه.
بعض پالحضن وسلامات كتير
وسألتها انتي هتعرفي اهل العريس ولا ايه قالت اه عز المعرفه كنت عملت لهم خدمه
ضعف معدش علي القد راحت علينا خلاص كبرنا بس هما ناس كويسين مسبونيش وببعتولي راتب شهري اصرف من بعد ما اعتزلت الشغل وكمان ابني دخل السچن يلا ربنا يهديه
مقولتيش ليا بقي انتي معزومه من اهل العروسه ضحكت بصوت عالي يا
خړابي انتي معرفتهاش ولا ايه دي سلمي بنتي هيا اټصدمت وقالت سلمي بنتك ازاي مسټحيل الكلام ده انا اتفجئت من كلامها مالك في ايه اتعدلي ونتي بتتكلمي ايوا سلمي بنتي قالت يا نهار اسود يا نهار اسود أعوذ بالله أعوذ بالله كلوا إلا ده انا لسه حاجه
بيت ربنا استغفر الله العظيم انا اټصدمت من كلامها
وحسېت أن في حاجه من كلامها قلټلها مالك في ايه اتطقي قولي في ايه قالت ليا بصوت مرتعد